المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأربعاء 31 أيار 2017 - 08:47 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

وزيران يتدخّلان في اختيار خليفة لحّام

وزيران يتدخّلان في اختيار خليفة لحّام

"ليبانون ديبايت"

دخلت انتخابات بطريركيّة الروم الملكيّين الكاثوليك التي يتوخّى منها انتخاب بطريرك جديد بعد انعقاد سينودس خاصّ ينهي فترة الخلافات داخل الكنيسة، في بازارِ السياسة وشهوات السياسيين الساعين لفرض آرائهم على المجمع الدينيّ الذي يمثّل حالة لا يستهان بها من مسيحيي المنطقة.

وينتخب البطريرك من قبل أساقفة البطريركيّة الملتئمين في سينودس انتخابي، وعليه أن يحوز على ثلثي الأصوات. وعندها على السينودس أن يعلم حالاً الحبر الروماني بالانتخاب وعلى البطريرك الجديد أن يكتب شخصيّاً بيده للحبر الرّوماني طالباً شركته". وعلى "البطريرك المُنتخب شرعاً يستطيع أن يُمارس سلطته العليا حال تنصيبه. إنّما عليه أن يمتنع عن عقد سينودس بطريركي أو القيام بسيامة أسقفيّة قبل أن ينال الشّركة الكنسيّة من الحبر الرّوماني".

وفي هذا الإطار، كشفت مصادر كنسيّة لـ"ليبانون ديبايت"، أنّ "هناك ثلاثة مرّشحين يُعتبرون الأوفر حظاً لخلافة البطريرك لحّام، هم رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع المطران يوحنّا درويش، متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما، المطران كيرلس سليم بسترس، ومطران دمشق جوزيف عبسي"، مع الإبقاء على هامش حصول خروقاتٍ قد تؤدّي إلى ترفيع اسمٍ رابعٍ لينضمّ إلى اللائحة، ومن شأن هذا الاسم أن يشكّلَ مفاجأة هذا الاستحقاق.

وأكّدت المصادر نفسها أنّ "هناك تدخّلات سياسيّة تُمارس حتّى على هذه الانتخابات "الكنسيّة" الدينيّة، قد تؤثّر كثيراً على المسار الانتخابي، وبطلا هذه التدخّلات وزيرين حاليَين في الحكومة، الوزير الأوّل مقرّب من "التيّار الوطنيّ الحرّ" ويدعم وصول المطران درويش، أمّا الثّاني فيدعم ترشيح المطران بسترس" انطلاقاً من توجّهه أنّ البطريرك الجديد يجب أن يكون من حصّةِ بيروت!

ولفتت المصادر إلى أنّ "العرف الذي طغى على الكنيسة فترة من الزمن، ينصّ على أنّ يكون البطريرك المُنتخب سوري الجنسية، كون أكبر تجمع للروم الكاثوليك موجود في سوريا، لكنّ المؤشّرات اليوم تدلّ على أنّ البطريرك الجديد سيكون بنسبةٍ كبيرة لبنانياً.

ويعتبر الآخرون أنّ العمليّة الانتخابيّة يجب أن تأخذ مجراها بغضّ النظر عن الهويّة والبلد الذي ينتمي إليه البطريرك، فهو في جميع الأحوال بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق وأورشليم، وولايته تشمل جميع بلدان الشّرق الأوسط أي سوريا ولبنان والعراق وفلسطين والأردن ومصر وليبيا وتونس والجزائر والسّودان وأثيوبيا ودول الجزيرة العربيّة والخليج العربي وتركيا وإيران، وجميع أبنائها المنتشرين في العالم أجمع، مع الإشارة إلى أنّ المراكز الرسوليّة التاريخيّة للبطريركيّة هي كلّ من أنطاكيا والإسكندريّة وأورشليم، أمّا المراكز الفعليّة فهي كلّ من دمشق والقاهرة والقدس".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة