أكد امين سر تكتل التغيير والإصلاح النائب إبراهيم كنعان استمرار العمل على حصول المدارس المجانية على مستحقاتها، لتبقى وتستمر.
كلام كنعان جاء خلال الاحتفال الذي رعاه وحضره راعي ابرشية انطلياس المارونية المطران كميل زيدان، وحل فيه كنعان ضيف شرف، لتخريج تلامذة صفوف السادس أساسي لمدارس "مار يوحنا-البوشرية، ومار مارون- البوشرية، وقلب يسوع- برج حمود، ومار يوسف المارونية-برج حمود"، تحت عنوان "في الفرح قوة...".
وقال كنعان في كلمته " لا أحد يعرف قيمة الحرية، الاّ من ذاق القهر، ولم نعرف قيمة وطننا الاّ عندما هجّرنا ونفينا، والصعوبة هي المخاض الحقيقي للنجاح. وفي ايماننا، لا شيء مستحيلاً، وفي الاتحاد قوة، ومن اتحاد مختلف مكونات مجتمعنا، تكون قوتنا".
وأكد كنعان أن لا الظلم ركّعنا، ولا الاحتلال ركّعنا، ولا غياب الإمكانات سيركعنا، وما اوصلنا في بعض الأحيان الى ما وصلنا اليه، هو غياب الاتحاد على رؤية مشتركة لوطننا ومؤسساتنا ومجتمعنا، وقال "كانت هناك سياسة باقفال المدارس الرعوية، ووضع 250 الف تلميذ على قارعة الطريق، وكانت هناك مدرسة سياسية لا تؤمن بهذه المدارس، وبالكثير من الحقوق لقطاعات مختلفة، وقد عملت منذ سنوات، من موقعي كرئيس للجنة المال والموازنة، على حصول هذه المدارس على متأخراتها التي كانت تصل الى حوالى العشر سنوات. وقد حملت هذا الملف من جملة ملفات، وتمكنا بعملنا بالخروج من هذه السياسة. وفي ضوء وجود رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، سنواكب التلامذة، وبقناعتنا وموقعنا، سنواكب حقوق المدارس والتلامذة، لان هذه الحقوق ليست منّة من أحد".
أضاف كنعان "قد يقول البعض ان هناك مدارس وهمية، وهذه مسؤولية الدولة، بوزاراتها وأجهزتها، لتحديد المنتج من غير المنتج، لا ان تظلم مجتمعاً بأكملها، بسبب عجزها عن القيام بمسؤولياتها. ونحن سنمضي قدماً لتأمين الحقوق، وسيتكون لنا محطات قريبة مع استمرارية المدارس المجانية، لتقوم الدولة بواجباتها، ومن موقعي ومسؤوليتي، أؤكد عدم السماح بأن يبكي طفل لان أبواب التعليم أقفلت في وجهه، لان أطفالنا مستقبلنا، وسنقف الى جانبهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News