توضيح لحملة مرشحي أحباب المشاريع

قالت "حملة مرشحي أحباب وأنصار المشاريع"، في بيان اليوم: "بعد صدور نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية التي أجريت في شهر أيار عام 2016، عقدت حملة مرشحي أحباب وأنصار المشاريع مؤتمرا صحافيا في مقر نقابة الصحافة في بيروت في تاريخ 13 أيار لبيان الحقيقة وكشفها ومصارحة الرأي العام اللبناني وخصوصا أهلنا في بيروت، وكشفت بالوثائق والمحاضر أن ما صدر وقيل إنه نتيجة مرشحنا عن المقعد البلدي لمدينة بيروت المهندس محمد مشاقة هو غير صحيح، وبينت أن مجموع الأصوات التي حصل عليها مرشحو المشاريع لانتخابات المخاتير في 7 قيود فقط من أصل 12 قيدا في بيروت 18049 صوتا، ومن الطبيعي أن ينال مرشحنا لعضوية المجلس البلدي نسبة قريبة من هذه الأصوات. ولقد استغربنا أن تكون ما سميت بالنتيجة النهائية للمهندس مشاقة في كل بيروت هي 4327 صوتا! واعتبرنا أن هناك محاولة لتقزيم حضورنا وتمثيلنا الشعبي وانتقاص أصواتنا الكثيرة التي لا ينكرها منصف، وقلنا إنه لن يستطيع أحد أن يحجب الحقيقة مهما فعل وخصوصا أن حجم جماهير المشاريع معروف عند الجميع ومنهم أصحاب مراكز الإحصاءات والدراسات".

واضاف البيان: "كان الخيار تقديم طعن لدى مجلس شورى الدولة، وقدم هذا الطعن بتاريخ التاسع عشر من أيار 2016 يتضمن المطالبة بإعلان حصوله على 13727 وليس 4327.
وانتظرنا إلى أن حل تاريخ 14 من كانون الأول 2016 حين أصدر مجلس شورى الدولة قرارا حمل الرقم 229/2016-2017 بقبول الطعن وإبطال النتيجة التي أعلنتها وزارة
الداخلية، طالبا من الوزارة إعادة عملية احتساب الأصوات التي نالها المرشح محمد مشاقة في كل الأقلام وتصحيح النتيجة النهائية واعلانها.
وتبين لنا أن الخطأ هو في احتساب أصوات الدائرة الثالثة (المزرعة - المصيطبة - رأس بيروت - دار المريسة - زقاق البلاط - ميناء الحصن) بحيث قيل إنها 1534 في حين انها 10534، يعني طار الصفر أي طار 9 آلاف صوت".

وتابع: "على رغم أن وزارة الداخلية لم تقم حتى الآن بما طلبه مجلس شورى الدولة، قررنا إصدار هذا البيان التوضيحي للرأي العام وكل المراقبين والمعنيين بالشأن الانتخابي".

وختم: "إننا إذ نشكر مجلس شورى الدولة على كشف الحقيقة وتصويب الأمور، نأمل أن يكون ما حصل حافزا ودافعا للدقة والابتعاد عن الأخطاء والشوائب، ونتمنى ألا يتكرر لأنه يزرع الشكوك في نفوس اللبنانيين ويضعف ثقتهم بالنتائج التي تصدر.
وأخيرا نقول بانت الحقيقة".