أوضح الوزير السابق فيصل كرامي أن "النشاطات في الذكرى الثلاثين لاغتيال الرئيس رشيد كرامي، ستقتصر على زيارة ضريح الشهيد، وتوجيه كلمة إلى اللبنانيين عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، وإفطار لقطاع الشباب في حزب التحرر العربي، لأن الشباب يشكلون الاستمرارية لنهجنا وخطنا السياسي مع أن أغلبهم لا يعرفون رشيد كرامي شخصياً، لكنهم تربّوا على مبادئه، وعلى القضايا الوطنية والقومية التي حملها ونادى بها وناضل من أجلها واغتيل بسببها".
ولفت كرامي إلى أن "الرشيد لا يزال في وجدان الطرابلسيين، ما يدل على عدالة قضيته وعلى إحساسهم بالظلم الذي لحق به، خصوصاً بعد العفو عن قاتله بقرار سياسي»، معتبراً أن "الاغتيال كان يهدف إلى أخذ المدينة الى غير موقعها الطبيعي سياسياً، وللأسف، فإن من اغتاله نجح في تحقيق هدفه".
وأعرب كرامي عن الأسف لأن «طرابلس اليوم مستباحة على كل الصعد. فرغم أنها العاصمة الثانية وعاصمة الشمال ومدينة وطنية، يريدون أن ينقلوا منها مقعدها الماروني إلى البترون أو غيرها، وأن يحلوا مشاكل مناطق أخرى على حسابها، بعدما جاؤوا مرتين بنائبين من خارجها غريبين عن نسيجها».
وقدّر كرامي موقف نواب طرابلس «المشرّف برفضهم تأييد ترشيح (رئيس حزب القوات اللبنانية سمير) جعجع لرئاسة الجمهورية»، لكنه أبدى عتباً على «تطريز» البعض له عبر زيارته والالتقاء به وكأن شيئاً لم يكن».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News