موقف فرنسي بارز.. طريقة مواجهة الحزب خاطئة

كشف مصدر فرنسي رفيع أن "الإدارة الأميركية عازمة على استهداف مصالح حزب الله الاقتصادية بشكل يؤدي إلى إزالة مصادر تمويله في المؤسسات والشركات التي يساهم فيها، إذ لا يقتصر الأمر على حسابات في المصارف فقط، بل باستهداف شركات صناعية ومؤسسات للحزب"، مشيراً إلى أن "الحزب لا يملكحسابات مصرفية ولكن لديه مساهمات غير مباشرة في العديد من الشركات".

واوضح المصدر أن "الجميع في أوروبا وعلى رأسهم فرنسا يقولون للإدارة الأميركية أن هذه الطريقة ليست هي الطريقة الصحيحة للوقوف ضد الحزب.

وفي الوقت الراهن يستمع الموظفون في المؤسسات الأميركية المسوؤلة الى ما يقال لهم، لكن التوصية السياسية من رئيسهم واضحة جداً بأن يتم استهداف حزب الله وضربه"، لافتاً إلى أن "التوجه الأميركي لاستهداف الحزب عبر عقوبات مالية يمكن أن يخرب القطاع المالي في لبنان وهو أمر مضر بالبلد ويضعف الوضع السياسي فيه".

واشار المصدر إلى إن "الأوساط الفرنسية والأوروبية تتحدث مع معاوني أعضاء الكونغرس الذين يعدون النصوص في قانون العقوبات على حزب الله كما أن باريس تتحدث على مستوى الإدارة الأميركية مع وزير الخارجية ريكس تيلرسون ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض هوارد ماكماستر والمشاورات مستمرة بين الجانبين الفرنسي والأميركي حول هذه المواضيع".