المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الاثنين 05 حزيران 2017 - 08:21 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"إعلان نوايا" من نوع آخر.. وورشة عمل "حزبيّة"!

"إعلان نوايا" من نوع آخر.. وورشة عمل "حزبيّة"!

"ليبانون ديبايت"

قبل أكثر من سنتين، تمكّنت ورقة "إعلان النوايا" بين حزب "القوّات اللّبنانيّة" و"التيّار الوطنيّ الحرّ"، من خلط كلِّ الأوراق السياسيّة والتحالفات التي كانت قائمة في البلد، لتقضي نهائيّاً ومع الوقت والتطوّرات، على قوى 8 و 14 آذار.

هذه الثنائيّة المسيحيّة القويّة، وضعت بنود الاتّفاق التّاريخيّ، وأُسس التفاهم، وعمِلت على صياغة رؤية مشتركة حول القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المتبادل على جميع الصعد السياسيّة والاقتصاديّة والإداريّة والاجتماعيّة، مع تأكيد الطرفين على ضرورة إقرار قانونٍ جديدٍ للانتخابات يراعي المناصفة وصحّة التمثيل بما يحفظ قواعد العيش المشترك ويشكّل المدخل الأساس لإعادة التوازن إلى مؤسّسات الدولة. وانطلاقاً من اتّفاق معراب، وحرص الحليفين المسيحيين على تثبيت قوّة التحالف بينهما، الذي شكّك باستمراره غالبيّة المسؤولين والقِوى السياسيّة، ومع تمسّك "حزب اللّه" بترشيح العماد عون لفترةٍ طويلةٍ، وتبنّيه لاحقاً الرئيس سعد الحريري، وصل عون إلى القصر الجمهوري في بعبدا ليبدأ معه عهد الدولة الجديد.

أمّا في المقلب الآخر، بقيت أحزاب وأطراف مسيحيّة بشكلٍ خاصٍّ، خارج هذه التسوية، متّخذة لنفسها موقع "المعارض الديمقراطي"، ليس فقط لكيفيّة وصول الرئيس عون، والامتناع عن التصويت له، إنّما من خلال التأكيد أنّ دورها سيكون رقابيّاً بامتياز، وسيرتكز على الوقوف بوجه أيّ ملفٍّ تفوح منه رائحة الفساد. ومن أبرز المعارضين حزب "الكتائب اللّبنانيّة" و"الوطنيّين الأحرار"، اللّذين شدّدا في أكثر من مناسبةٍ على أنّهما في الخندق عينه، مؤكّدين متابعة المسيرة سويّاً والبقاء جنباً إلى جنب في كلِّ المناسبات.

وفي هذا الإطار، أشارت مصادر خاصّة لموقع "ليبانون ديبايت"، إلى أنّ "التواصل بين "الكتائب" و"الأحرار" مستمرّ، وبرزت قوّته في خطواتٍ وتحرّكاتٍ سابقة، رفعوا فيها الصوت، مطالبين بوقف هدر المال العام ورفض الضرائب، وإقرار قانونٍ انتخابيٍّ يُنقِذُ الاستحقاق النيابيّ ويُعيد الديمقراطيّة إلى المعركة الانتخابيّة". معتبرةً أنّ "مواقف الطرفين المعارضة برزت في ملفّات كثيرة أهمّها ملف الكهرباء التي رفعت منسوب الخلاف بين وزير الطاقة سيزار أبي خليل وعدد لا يستهان به من الأفرقاء السياسيّين وأبرزهم النائب سامي الجميّل".

وكشفت المصادر أنّ "هذه المعارضة وضعت مشروعاً واضحاً على أجندتها وستعمل على تنفيذه، إذ بات حزب "الوطنيين الأحرار" والناشطون فيه، يشكّلون خليّة عملٍ، لا تعرف طعم الرّاحة، تقيم لقاءاتٍ ونقاشاتٍ واتصالاتٍ لاستعادة دوره التاريخيّ المؤثّر، الأمر الذي ستظهر ملامحه تِباعاً من خلال ورشة عمل كبيرة يشهدها الحزب، تضمّ برنامج عملٍ واضحٍ، ومدروس، كما سينضمّ إلى "الوطنييّن الأحرار"، كوادر جديدة وناشطين وشباب مثقّف طامح يحلم بالعيش بكرامةٍ في دولة متطوّرة عصريّة ديمقراطيّة". سائلةً: "هل سنشهد قريباً ثنائي مسيحيّ جديد على السّاحة السياسيّة؟".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة