روسيا تعلن عن تجربتها سلاح قذائف جديداً

أعلنت روسيا تجربتها لسلاح قذائف جديد على 5 طائرات جديدة، يمكن لقذائفه أن تسير بسرعة تبلغ 5 أو 6 أضعاف سرعة الصوت ويمكنها أن تحطم أي طائرة بضربة واحدة.

وتتراوح سرعة قذيفة The Zircon cruise بين 3800 ميل/ساعة و4600 ميل/ساعة، ما يجعلها أسرع من أي نظام مضاد للصواريخ، ويعني أن روسيا أصبحت تمتلك نظاما مضادا للصواريخ متقدما عن أي نظام تمتلكه أي دولة أخرى بنصف عقد.

وطبقا لفلاديمير توشكوف، المحلل العسكري الروسي، فإن روسيا قد بدأت بالفعل في تجربة السلاح الجديد، ويتوقع أن ينضم لترسانة أسلحتها في خلال العامين القادمين.

وطبقا للخبراء، فإن قذيفة السلاح سيمكنها التغلب على أي نظام مضاد للقذائف وستستطيع بضربة واحدة تدمير حاملتي طائرات السلاح البحري الأمريكي HMS Queen Elizabeth و HMS Prince of Wales والتي تكلفتا أكثر من 7.9 مليار دولار. وبرغم أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بإنفاق حوالي 600 مليار دولار سنويا لتطوير أنظمة الدفاع الخاصة بها، إلا أنه وطبقاً للخبراء، فإن ال19 حاملة طائرات الخاصة بالولايات المتحدة ستكون أهدافا سهلة جدا أمام قذائف The Zircon cruise لأن جميع الأنظمة المضادة للصواريخ التي تمتلكها الولايات المتحدة حالياً والتي ستمتلكها أي دولة في خلال العقدين المقبلين مجهزة لصد قذائف ذات سرعة لا تتعدى 2300 ميل/ساعة، وهو أقل بكثير من سرعة قذائف The Zircon cruise، ما قد يجبر حاملات الطائرات أن ترسو بعيداً عن مدى ال500 ميل الخاصة بها، وهذا سيمنع الطائرات والمروحيات المحمولة على السفينة أن تصل إلى أهدافها وتعود بدون أن ينفد وقودها أي أنه سيوقف عمل الطائرات.

وستكون هناك إمكانية لإطلاق السلاح الجديد من البر أو البحر أو الجو أو تركيبه بالغواصات، وقد تمت صناعة تلك القذائف الخارقة باستخدام تكنولوجيا نفاثة تجمع ما بين احتراق الوقود والهواء لتنطلق القذيفة بسرعة متخطية سرعة الصوت وتقطع مسافات تصل إلى 155 ميل في 2.5 ثانية، أي أسرع من رصاصة أي قناص.