يخرج زوّار قائد الجيش العماد جوزف عون في الفترة الأخيرة بانطباعات ايجابية تجاه الوضع الأمني المستقر قياساً الى ما يجري في المحيط ودول كبرى في العالم.
وعلى رغم اعترافه بأنّ الجيش امسَك بالحدود اللبنانية - السورية بعد ان تسلّم مواقع «حزب الله» فإنه لا يستطيع ان يؤكد أنّها ممسوكة بكاملها، فليس هناك امن مضمون 100% لكنّ حراك المجموعات المسلحة على طول الحدود مرصود بدقة وعلى مدى 24 ساعة، «فنحن نرصدهم بطائرات تعمل ليل نهار، ونتحرّك على هذا الأساس.
فليس كلّ ما نقوم به نُعلنه، لا على مستوى العمليات العسكرية، ولا على مستوى التوقيفات شِبه اليومية، وذلك بهدف توقيف أفراد الشبكات والمجموعات بكاملها، ولا أخفي عليكم أنّ التحضيرات جارية يومياً لعلميات عسكرية نوعية واستباقية، خصوصاً لمنعهم من تجميع قواهم أحياناً أو الاستكانة والاعتقاد أنّ في قدرتهم الغدر بنا أو التخطيط لأيّ عملية عسكرية في ايّ نقطة او لحظة معيّنة.
وعن الدعم العسكري المنتظر للجيش اللبناني في القريب العاجل لم يُخفِ العماد عون حجم المساعدات من أكثر من مصدر «لكن أبرزها من الولايات المتحدة الأميركية التي تواكب تعزيز قدرات الجيش.
وعندما يُسأل عون عن مصير الحرب القائمة من تلال عرسال الى تلال رأس بعلبك، وهل إنّ في الإمكان ان تنتهي عسكرياً أو بالوسائل السلمية والمفاوضات في ظلّ الحديث عن احتمال التوصّل الى عملية إجلاء للمسلحين المحاصرين في الجرود بعد ان تقلّصَت مساحة انتشارهم؟ يجيب قائلاً بلا تفاصيل: «إنّ افضل الحروب التي تربَحها هي التي تنتهي قبل ان تخوضها ودون إراقة نقطة دم».
ويستدرك ليقول: «إنّ ما يقلقنا أخيراً ظهور شبكات وخلايا إرهابية جديدة يَجري تجنيدها حديثاً وأفرادها لم يكونوا يوماً على لائحة الموضوعين تحت المراقبة حتى الأمس القريب».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News