استغرب قياديّ مسيحي "كيف يتمسّك من يرفع شعار الدفاع عن حقوق المسيحيين بالصوت التفضيلي على مستوى القضاء ويرفضه على مستوى الدائرة".
وقال: "إنّ على من يريد للصوت المسيحي ان يكون مؤثّراً ومرجّحاً في الدوائر المختلطة، ان يسعى الى تجميع اصوات المسيحيين المشتّتين جغرافياً، من خلال إعطاء الحق لكلّ مسيحي اينما وجِد في اقضية الدائرة للمشاركة في انتخاب النواب المسيحيين والتركيز على الاسماء التي يؤيّدونها للحد من تأثير الصوت المسلم على النتيجة".
واضاف: "امّا الإصرار على الصوت التفضيلي في القضاء، فيحرم مسيحيّي بقية اقضية الدائرة حيث لا نواب مسيحيين، من المشاركة في اختيار النواب المسيحيين، ويزيد من قدرة الناخب المسلم على التأثير في اختيار النواب المسيحيين في الأقضية المختلطة".
وعن تمثيل الاغتراب، قال القيادي المسيحي: "كفى مزايدات وتهريجاً وخداعاً للبنانيين والمسيحيين. فعن ايّ تمثيل يتحدّثون وكيف يمكن للمغتربين ان ينتخبوا وكلّ المسجّلين لا يتجاوزون بِضع مئات في كلّ انحاء العالم؟ ومن لم يجد آلية لانتخاب المواطن في مكان سكنِه كيف له ان يجد آلية لاقتراع المغتربين في غضون اشهر قليلة؟".
وخَتم القيادي: "اللعبة باتت مكشوفة. فما يهمّ رافعي الشعارات ليس الدفاع عن المسيحيين وحقوقهم، وإنّما استغلال المسيحيين لضمان فوزِ بعض الاحزاب والتيارات والقوى المسيحية ببعضِ المقاعد على حساب صحّة التمثيل وشموليته".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News