عُلم ان الجانب الأميركي سمع مجموعة تحذيرات في خصوص العقوبات المالية التي ستُفرض على حركة أمل والمتعاونين مع حزب الله ورؤساء البلديات، منها:
أولاً: إن التعرض لمسؤولين منتخبين في لبنان، وخصوصاً حركة أمل ورئيسها نبيه بري، سينعكس سلباً على تعاون لبنان مع الولايات المتحدة، والمجلس النيابي الذي لعب دوراً في إقرار قوانين تهدف إلى التزام القوانين الدولية المالية، سيمتنع عن القيام بذلك، وسيكون لبنان من دون قوانين تجعله يتماشى مع النظم المالية العالمية.
ثانياً: قال أحد أعضاء الوفدين اللبنانيين لمسؤول أميركي إن حزب الله لا يمثّل فعلياً أكثر من ثلث شيعة لبنان، وإن البقية ليسوا أعضاءً في الحزب، وإن كل ضغط أميركي سيزيد من قوة الحزب ونفوذه في الأوساط الشيعية.
ثالثاً: إن الجميع يعرف أن هذه العقوبات لا تصيب جسم حزب الله مباشرة، وإن جميع العاملين في القطاع المصرفي اللبناني يعرفون أنه لا وجود لأي أرصدة أو عمليات مالية تخصّ حزب الله، وأن هذه الضغوط لن تنعكس سلباً على موارد الحزب وقدراته التشغيلية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News