كُشف النقاب عن مبادرة جديدة سيطلقها رئيس الجمهورية في الأيام المقبلة وتتمثل بدعوة رؤساء الكتل النيابية الى لقاء في بعبدا لمواكبة هذه التطورات وتأمين مقتضياتها على كل المستويات السياسية والإجتماعية والإقتصادية ووجوه الحياة كافة توصلاً الى ترجمة توجّهات العهد ومضمون خطاب القسم.
وفي إشارة الى الأسباب الموجبة التي دفعت رئيس الجمهورية الى هذه الخطوة، يقول العارفون إنّ النصف الأول من السنة الأولى للعهد قد عبر من دون أيّ إنجاز يتعدّى التعيينات العسكرية والأمنية والإدارية وبعض المشاريع الإنشائية على رغم تعرض البعض منها للإنتقاد وما رافق بعض هذه الخطوات من مناكفات وكيد سياسي.
ويضيف هؤلاء العارفون أنه ورغم ما حصل في الأشهر الماضية وأيّاً كانت الإنطباعات السلبية التي تكوّنت نتيجة المفاوضات الصعبة التي سبقت الاتفاق على قانون الإنتخاب، فقد شكل التوصّل اليه إنجازاً هو الأقوى والأكبر، فهو بداية الطريق الى سلسلة الخطوات الدستورية الطبيعية لتشكيل مؤسسات العهد بدءاً بالمجلس النيابي الجديد المنتظَر الذي سيشكل بوابة التغيير والإنتقال الى حكومة العهد الأولى.
واستعداداً لهذه المرحلة فقد شُكِّلَ في القصر الجمهوري فريق خاص لإعداد أوراق عمل تتناول مختلف العناوين التي تضمّنها خطابُ القسم ليجعل من الحوار ورشة عمل وطنية مضبوطة الإيقاع تتناول مقتضيات المرحلة وترجمة كل ما جاء في الخطاب وخصوصاً لجهة إستكمال تنفيذ ما أُقرّ في «وثيقة الطائف» ولم يرَ النور الى اليوم.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News