يقول الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنّا غريب إن القانون الجديد يهدف إلى إعادة إنتاج ممارسات "السلطة" ، ويكرّس الطائفية من خلال الإبقاء على القيد الطائفي ويحفظ الاصطفافات وتوزيع المقاعد، لأن «القانون الحالي يجوّف النسبية من مضمونها الإصلاحي. استخدموا النسبية كشعار إصلاحي ضدّ الإصلاح الحقيقي".
وينتقد غريب تقسيم الدوائر على أساس صفاء مذهبي وطائفي على طريقة القانون الأرثوذكسي، و«الذي يهدف إلى إقصاء القوى العابرة للطوائف والقوى الوطنية والعلمانية والقومية، واعتماد الصوت التفضيلي على أساس القضاء وليس الدائرة». ويسأل عن كيفية سقوط مشروع خفض سنّ الاقتراع، «فهل يقبلون بأن يستشهد الشباب دون سن الـ 21 ويخدموا في القوى العسكرية، ولا يقبلون بأن يعبّروا عن آرائهم؟»، معتبراً أن المرأة أيضاً تتعرّض لتمييز سياسي وحقوقي، «الكوتا كانت لتكون بداية جيّدة، لكن حتى هذا المنطق أسقطوه».
ويدين غريب القانون الجديد، و«ندين القوى التي وافقت عليه، وندعو إلى مواجهتها، وسنعتصم غداً الجمعة (اليوم) أمام مجلس النواب عند الساعة الواحدة ظهراً، لنسجّل اعتراضاً».
ويختم غريب بدعوة «قوى المعارضة المستقلة والمدنية والعلمانية إلى التوحّد وتشكيل صيغة للمواجهة خلال الأشهر المقبلة، وبناء خطّة معارضة ديموقراطية، ونأمل أن تجتمع هذه القوى تحت عناوين موحّدة لأن الناس تتطلع إلى التغيير».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News