رصد

placeholder

صحيفة المرصد
الجمعة 16 حزيران 2017 - 14:02 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

بعد عائلة شقير: نورا ومريم ورانيا وعمر وزوجته.. لبنانيون آخرون مفقودون؟

بعد عائلة شقير: نورا ومريم ورانيا وعمر وزوجته.. لبنانيون آخرون مفقودون؟

بالرغم من أنه تمّت السيطرة على ما زالت المآسي في حريق لندن تظهر تباعاً، مع بروز عدد كبير من المفقودين، وبعد عائلة آل شقير اللبنانية، وردت أنباءعن فقدان عدد آخر من العرب الذين يعتقد أنهم من الجنسية اللبنانية أو السورية.

ومن بين هؤلاء الأشخاص:

نورا الجمّال


هي والدة لثلاثة من الاشخاص المحاصرين في البرج في لندن. نورا اتصلت بأحد اصدقائها عند حوالى الساعة الثالثة فجراً ، لتبلغه بأن الحريق قد وصل إليها وتطلب المسامحة لأنها قد لا تنجو. في حين أن ابنة نورا تمكنت من الفرار، وتم نقلها الى المستشفى، بينما لا يزال أبناءها الآخرين بين المفقودين، بحسب ما أفادت صديقة نورا، هبة يوسف، صحيفة "تلغراف" البريطانية.

كريم موصللي


عند الساعة الواحدة والنصف فجراً، اتصل كريم بعمّه عبر الهاتف وأبلغه عن اندلاع حريق داخل المبنى الذي يقطنه، كما اتصل بالشرطة التي طلبت منه البقاء داخل الشقة، ووضع قطعة قماش مبللة بالماء تحت الباب، وكان قلقاً للغاية بسبب الدخان المتصاعد، إلى ان انقطع الإتصال ولم يُحدّد مصيره.

فراس ابراهيم


كان فراس ابراهيم يزور والدته التي تبلغ حوالي السبعين عامًا، وتسكن في الطبقة الأخيرة من البرج، وكان معها بالإضافة الى شقيقته اسراء ابراهيم لدى اشتعال البرج السكني.

رانيا ابراهيم


الوالدة رانيا ابراهيم أرسلت طلب المساعدة من خلال تطبيق سناب شات عند الساعة الثالثة فجراً. وأوضح صديقها مازن الذي يسكن في محيط المبنى المحترق، انها تعيش في الطبقة الأخيرة مع اولادها اللذين تبلغ اعمارهم 3 و5 سنوات. وقد تلقى منها مقطع فيديو على سناب شات من دون أن يتمكن من التواصل معها او أن يسمع عنها اي شيئ آخر.

عمر بالقاضي وزوجته فرح حمدان وطفلتها


في السياق ذاته، فُقدت فرح حمدان مع زوجها عمر، وطفلتها التي لم تتخطَ الـ6 أشهر، أما طفليهما تزمين ومالك فقد تم العثور عليهما خلال بحث العائلة في المستشفيات. وقالت السيّدة رقية حمدان والدة فرح: لم نتمكن من العثور عليهم، لقد قمنا بالبحث في كلّ المستشفيات وطوال اليوم ولكننا لم نجد لهما اي اثر. كل ما نريده ان يكونوا بخير.

مريم الجوهري


أمّا أصدقاء وأهل مريم الجوهري ما زالوا يبحثون عنها بعدما اصبحت بعداد المفقودين. آخر اتصال مع والدتها كان عند الساعة الثانية والنصف فجراً، ولم يسمع عنها شيئًا بعد هذا الوقت. في هذا الصدد، قالت صديقة مريم: "ارجو ابلاغي بحال تمكنتم من معرفة اي شيء عن مصيرها، لقد كانت في الطبقة الـ 19 من المبنى، وآخر تواصل معها كان في الساعة 2:30 فجراً".

(Telegraph)

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة