"طلعت ريحتكم" تكشف عن مفاجأتها للسلطة

أعلنت حملة "طلعت ريحتكم "، ان السادس عشر من حزيران الجاري، تمّ قمع وضرب الناشطين، لانهم اعترضوا على تمديد غير شرعي والجريمة الصغيرة هي للتعمية على الجريمة الكبيرة اي مصادرة قرار الشعب وسألت هل هذا هو العهد الجديد"؟

ولفتت الحملة، في مؤتمر صحافي، الى ان التمديد غير دستوري واجراء الانتخابات ليس بحاجة لمجلس نيابي وليس لدينا ثقة بالموجودين لافتة الى ان التهديد بالفراغ مردود لمن اغلق مجلس النواب لسنتين.

وسألت، " من اعتدى علينا بالامس وما طبيعة السرية التابعة لحرس المجلس النيابي وهل يرضى قائد الجيش بمشهد ضرب وسحل المتظاهرين وهل سيقوم بري المسؤول المباشر عن هذه السرية بالمحاسبة او بالدفاع والى متى ستبقى ساحة النجمة مصادرة لجهاز امني غير تابع الى اي سلطة امنية ؟" داعية الى اللجوء الى كاميرات المراقبة في باحة المجلس ليشاهد الجميع من اعتدى على من".

وقالت عن التحركات المقبلة:" الثلثاء في 20 حزيران سنعلن انتهاء ولاية المجلس النيابي وسنواجه نواب السلطة حيثما كانوا موجودين ومواكبكم المتحركة والمتوقفة على الطرقات هي من اليوم وصاعدا هدف للرشق بالبيض الفاسد".

وأضافت، "الرد المناسب سيكون صوتا تصاعديا في الايام المقبلة والحساب سيكون في صناديق الاقتراع ونحن مستمرون" مشددة على ان المواجهة مستمرة مع السلطة الحالية حتى موعد الانتخابات.