أرسل عدد من أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات السورية بيانات انسحاب من الهيئة، منددين بالتجاذبات السياسية داخلها، والغموض الذي يكتنف حراك الهيئة واتباع سياسة المحاصصة لا الكفاءات.
وتوجه كل من رئيس اللجنة القانونية في الهيئة محمد حسام حافظ، وكذلك معاذ الخطيب الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، برسالتين، لأمين سر الهيئة العليا للمفاوضات صفوان عكاش، أعلنا فيها انسحابهما.
وقال حسام حافظ في رسالته، أوضح فيها أنه انسحب "بعد تفكير واستعراض لمسيرة الهيئة العليا التي امتدت لأكثر من سنة وسبعة أشهر وما آلت إليه الأمور نتيجة لأمراض عدة يعاني منها هذا الجسم مثل التفرد في تحديد التوجهات الأساسية والتخبط والبعد عن الاحترافية في صنع القرارات التي تراوح كثير منها ما بين الإفراط والتفريط بمقاربات مبسطة لا تتناسب مع تعقيدات المشهد، وكذلك الإصرار على المحاصصة بما في ذلك طريقة تشكيل الوفد المفاوض".
إلى ذلك توجه معاذ الخطيب برسالة أوضح فيها قرار انسحابه من هيئة المفاوضات العليا ومن هيئتها العامة.
وانتقد الهيئة، قائلا "إن فخاخا عديدة مررت تحت غطائها سواء في أستانا، التي كانت فخاً للفصائل العسكرية وقع فيه متحمسون ترفعوا عن استشارة كل القيادات العسكرية النظامية، وكذلك موضوع المناطق الآمنة الذي يظنه البعض رحمة بشعبنا وهو شرعنة للتقسيم وتناهب الدول لأرضنا، كما أن الآلية التشاورية التي ألهى ديمستورا بها الهيئة العليا عن مباحثات الانتقال السياسي هي فخ آخر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News