تشبيح وفرض الخوات.. عملية مُباغتة توقع به

"ليبانون ديبايت":

"الحمدُ لله‬‎، خلصنا منه قبل العيد" لسان حال الشماليين عمومًا وابناء وادي النحلة - البداوي والجوار خصوصًا.

عانى ابناء هذه المناطق لفترة من اعمال التشبيح والبطش وفرض الخوات عليهم من قبل بعض المطلوبين، يتسيدهم بلال محرز الذي يهابهُ الجميع.

بلال، من سكان وادي النحلة، يُعرف بـ"خريج السجون الأزعر"، وصاحب سوابق وسمعة ذائعة الصيت اذ سُجن سابقًا بقضايا عدة منها اطلاق نار، اصابة اشخاص وفرض خوات على التُجار والمواطنين فضلاً عن تعاطيه المُخدرات.

لم يكتفِ بذلك، فداخل السجن لعب دور المُشاغب الكبير، اذ اقدم على تنظيم اعمال شغب وحرق الفرش وغيرها من مُحتويات السجن.

وبعد انقضاء محكوميته، أطلق سراحُه باعتقاد انه "تربى" لكن الاخير عاود نشاطه التشبيحي على ابناء بلدته مُحتميًا ببنيته القوية ومُسدسه الذي لا يُفارق خصره من جهة وببعض النافذين في المخيم من جهة أخرى.

وبعد تواتر هذه المعلومات لمكتب طرابلس الاقليمي في المديرية العامة لامن الدولة، اهب المكتب عناصره وتمكن بعد عملية رصد دامت مدة اسبوع تقريبًا من توقيفه في عملية مُباغتة داخل مقهى بالقرب من مدخل مخيم البداوي، مع العلم ان الاخير كان يعتقد ان المقهى هو اكثر أمانًا له حتى من منزله نظرًا لموقع الاستراتيحي قرب المخيم ما يُسهل عملية فراره الى هناك دون ان تتمكن الدولة من ان تتطاله.

بلال "الشبيح" حاول المُقاومة والفرار من قبضة أمن الدولة باتجاه المُخيم الا ان مُحاولاته باءت بالفشل، وقد ضُبط بحوزته المُسدس المذكور وقنبلة يدوية.

(الصوررة تشبيهية من الانترنت)