وجه رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الإمام الشيخ عبد الامير قبلان رسالة عيد الفطر التي استهلها بالقول: "عيد الفطر المبارك، نتاج صيام شهر رمضان وانبثاق من روحية الصوم ومعانيه، من هنا فإن رسالة عيد الفطر تدعونا إلى التعاون على البر التقوى والتضامن في ما بيننا عربا ومسلمين، دولا وشعوبا، لمواجهة الأخطار التي تهدد الأمة في حاضرها ومستقبلها.
وفي طليعة هذه التهديدات المشروع الارهابي المتمثل بقطبيه التكفيري والصهيوني الذين يمثلان وجهين لعملة واحدة عنوانها قهر ارادة الانسان واستباحة دمه وحقوقه وكرامته، فالارهاب الصهيوني اغتصب ارض العرب وشرد شعب فلسطين وارتكب المجازر وانتهك حرمة الانسان والمقدسات مما يؤكد استحالة التعايش معه والاعتراف به، فضلا عن حرمة التطبيع مع كيانه بوصفه خيانة لتاريخنا وشهدائنا وجرحانا واسرانا.
ورأى ان "الارهاب الصهيوني والتكفيري يتماهيان في الاهداف والمنطلقات والوسائل فيعملان على تفتيت المنطقة العربية والاسلامية خدمة للكيان الاسرائيلي بما يغرق بلادنا في مستنقع الفوضى والدمار والخراب ويوفر لاسرائيل الامن والاستقرار.
كما أكد ان "العيد بمعناه العام هو اللقاء والوحدة والتواصل بين الناس وهو مناسبة ليتوحد اللبنانيون على معاني الخير والتعاون فيتلاقوا تحت لواء حب الوطن والعمل له باخلاص، لتكون وحدتنا الوطنية محصنة بتعاوننا ولاسيما اننا انجزنا قانونا انتخابيا هو افضل الممكن لما شهده من مخاض عسير اخرجنا من التمديد والفراغ التشريعي والعمل بقانون الستين، وعلى النواب ان يقروا الموازنة العامة وسلسلة الرتب والرواتب فينصفوا الموظفين والمعلمين والعسكريين بما يحفظ كرامتهم واستقرارهم المعيشي".
وختم قبلان: "ان الاخطار الكبيرة لا تزال تتهدد وطننا المستهدف من الارهاب الصهيوني والتكفيري، مما يحتم ان يقف كل اللبنانيين سدا منيعا في مواجهة الارهابيين، فيتمسكوا بالمعادلة التي حررت الارض من رجس الاحتلال الصهيوني ودحرت العدوان، ويلتفوا حول جيشهم والقوى الامنية ومقاومتهم في معركة حماية لبنان وصون حدوده وحفظ استقراره، فيكون الجميع كتلة متراصة ومتعاونة لاجتثاث البؤر الارهابية والحؤول دون ارتكابها مجازر جديدة بحق الآمنين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News