مخزومي: لا شيء يمنع إجراء الإنتخابات في موعدها.. وسأهتم بالإقتصاد!

"ليبانون ديبايت" – ياسمين بودياب

جهد 30 يومًا من العمل التطوعي خلال شهر الخير، اختُتم في إفطار أقامته مؤسسة مخزومي، بالتعاون مع جمعية بيروتيات برئيستها عضو مجلس بلدية بيروت هدى الأسطا قصقص، وحضور رئيس حزب الحوار المهندس فؤاد مخزومي، إلى جانب عدد من رؤساء الفرق الرياضية والاعلاميين والمتطوعين الذين أسهموا طيلة شهر رمضان المبارك في أعمال القرية الرمضانية، والتي بدأت مع انطلاقة الشهر الفضيل، فأخذت من منطقة فردان في بيروت مقرًا لها.

وفي حديث لـ"ليبانون ديبايت"، قالت قصقص أن "مؤسسة مخزومي، منذ تأسيسها، تعطي حيّزًا كبيرًا للأعمال الخيرية ، ومن هنا انطلقت فكرة القرية الرمضانية".

وأضافت "هذه القرية عبارة عن مكان نستقبل فيه 600 شخص يوميًا، فيتم طهي أشهى المأكولات وتوزيعها على عدد كبير من الأشخاص، يفوق الـ 2000 شخص، في منطقة بيروت وضواحيها".

كما أكدت قصقص أن "كل ما تطمح له مؤسسة مخزومي من خلال هذه القرية الرمضانية ونشاطاتها هو زرع بسمة على وجوه الناس والمحتاجين".

انتقالًا إلى السياسة، أكد رئيس حزب الحوار فؤاد مخزومي لـ"ليبانون ديبايت"، أن "لا شيء يمنع إجراء الإنتخابات في موعدها في أيار المقبل"، مشيرًا الى أن "برنامجه الإنتخابي سيأخذ طابعًا اقتصاديًا، فهو شخصيًا يشدد على تفعيل دور الشباب وتمكين المواطن والمؤسسات، وذلك من خلال إعطاء الشباب إمكانية تطوير أنفسهم والتمسك بهذا الوطن، لأننا إذا استطعنا تقديم لشبابنا إمكانية بناء مستقبل، فهذا يعني أن لبنان سيبقى بخير".

أما إقليميًا، فقد هنأ مخزومي الأمير السعودي الجديد محمد بن سلمان، معتبرًا أن "تعيين "بن سلمان" وليًا جديدًا للعهد هو أمر مهم ولمصلحة المملكة العربية السعودية، ففي القرن الـ 21 تحتاج الشعوب إلى فكر يتماشى ويتلاءم مع متطلبات هذا الزمن، فكر يفهم مطالب الشعب بشكل عام والشباب بشكل خاص، ويتعاون معهم لتحقيقها"، مؤكدًا أن "الأمير "بن سلمان" خير مثال على ذلك".