"ليبانون ديبايت"
كشفت معلومات ديبلوماسية أن زيارة النائب وليد جنبلاط ونجله تيمور إلى موسكو لم تحقّق الهدف الأساسي المرجو منها، وهو إعادة العلاقات إلى سابق عهدها ما بين المختارة والقيادة الروسية.
وقالت المعلومات أنه على الرغم من حفاوة الإستقبال، فإن المسؤولين الروس أسمعوا جنبلاط ما يريدون إسماعه إياه، وخصوصاً وزير الخارجية سيرغي لافروف، الذي عرض لزعيم المختارة مسيرته السياسية التي لم تكن لتلاقي أي تقدّم لولا الدعم الروسي التاريخي للمختارة، كذلك شدّد على أن أي تطوّر على هذا الصعيد لن يتم بعيداً عن الدعم والتأييد الروسي.
وسجّلت المعلومات، أن سفير لبنان في روسيا قد شارك في اللقاءات بناء على طلب من القيادة الروسية، مع العلم أن هذا الأمر يحصل للمرة الأولى في العلاقة الروسية ـ الجنبلاطية، ما يعني أن الجليد ما زال يسيطر على هذه العلاقة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News