أكد عضو المكتب السياسي في حركة "أمل" النائب هاني قبيسي، في ذكرى اسبوع والدة المسؤول الاعلامي للحركة في المنطقة الاولى حسن معتوق في النبطية، أن "لبنان يشهد استقرارا سياسيا بعد اقرار قانون الانتخابات النيابية الذي عليه ان يحصن المؤسسات الدستورية والقانونية في هذا الوطن لكي يبقى كيان الدولة الحامي للجميع، وتبقى الدولة هي الحضن الدافئ للجميع"، مشددا على انه "في هذه الاستحقاقات مطلوب من الدولة اللبنانية ان تقف الى جانب المواطن لحل أزمته الاقتصادية من خلال اقرار الموازنة العامة، واقرار قطع للحساب لنرى حاجة كل مواطن وكل موظف على مستوى حياته العزيزة الكريمة".
واضاف "نحن في وقت صعب يتحالف فيه الارهاب مع العدو الصهيوني، فاذا كان كثيرون من العرب تخلوا عن صيغة المقاومة وثقافة المقاومة، وهم يقفون في هذه الايام مع الارهاب المتحالف مع العدو الصهيوني، لا يكفيهم ان تخلوا عن المقاومة بل هم يمدون اليد الى الارهاب ويتعاطون مع العدو الصهيوني بطريقة غير مباشرة فيمدون الارهابين بأسلحة فتاكة وامكانات مالية وغير ذلك، وبقي لبنان وحيدا في ساحة المعركة".
اعتبر قبيسي أنّ "سلسلة الرتب والرواتب تراوح مكانها منذ فترة طويلة من الزمن، والبعض يؤيد والبعض يتراجع والبعض يدافع، ونقول بأن الواقع السياسي للدولة لا يمكن ان يستمر بدون موازنة وقطع حساب لندعم كل الموظفين وتضخ الدولة سيولة في السوق المحلية لكي يتمكن كل مواطن من الحياة العزيزة الكريمة، اضافة الى اقرار سلسلة الرتب والرواتب، وهذه مسؤولية الدولة ولا يجب ان تكون موضع تجاذبات سياسية لهذا الفريق او ذاك. فالواقع الاقتصادي يلامس الخطر وحاجات الناس تلامس الخطر، وعلى الدولة ان تتحمل المسؤولية وان تعطي لكل ذي صاحب حق حقه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News