بينما تبدي إيران امتثالها للالتزامات المقررة عليها بموجب الاتفاق النووي، تحاول طهران للالتفاف على هذه الالتزامات بتحركات خفية تخالف ما تم الاتفاق عليه.
ومن بين هذه المراوغات الإيرانية، ما كشفه تقرير صدر الشهر الماضي عن الاستخبارات الألمانية، من مساعي طهران لشراء تكنولوجيا متقدمة من شركات ألمانية لتعزيز برنامجها الصاروخي.
التقرير الذي خرج للإعلام، الثلاثاء، عبر مسؤولين في ولاية بادن فورتمبيرغ جنوبي ألمانيا، حذر من أن إيران تعمل بنشاط وبطريقة غير مشروعة، بحثا عن "منتجات وتكنولوجيا علمية في مجال تطوير أسلحة الدمار الشامل مثل الصواريخ".
في واقعة ذكرها التقرير، نقلتها شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية، استخدمت إيران شركات صينية كواجهة لشراء ماكينات متطورة لتصنيع المعادن من شركة ألمانية، إلا أن الاستخبارات الألمانية أوقفت البيع بعدما علمت الوجهة الحقيقية للماكينات.
كتب مسؤول استخباراتي ألماني في التقرير: "هذه الواقعة تظهر أن ما يسمى الشراء عبر دولة ثالثة لا يزال استراتيجية إيران المتبعة".
وفي تموز2015، توصلت مجموعة دول 5+1 التي تقودها الولايات المتحدة إلى اتفاق مع طهران، يقضي بوقف برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات عنها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News