الاحداث الامنية في مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال، وما تبعها من وفاة أربعة موقوفين، محور اهتمامات محلية ودولية، لخطورة ما تمثله تجاه لبنان شعبا ومؤسساتيا. وإن كان الحديث الواضح والصريح عنها مقتضب أو مقنع، فللنائب عقاب صقر كلام آخر.
واكد صقر اننا مع الجيش اللبناني بمواجهة الارهاب من دون اي قيد او شرط وهذا مبدأ يعتمده تيار المستقبل وكل القوى السياسية في لبنان، ولكن يوجد افراد من الجيش اخطأوا ويجب محاسبتهم وان يكون هناك تحقيق شفيف ومستقبل للوصول الى الحقيقة”. ولمن يطالب بعودة النازحين السوريين إلى بلدهم، دعاهم صقر إلى محاسبة من أدى إلى نزوحهم اولا.
ولفت الى اننا “مع عودة النازح السوري باسرع وقت”، موضحا انه “طالما هناك ميليشا لبنانية تحتل سوريا وتمارس الارهاب فيها فنحن كلبنانيين جميعا نتحمل مسؤولية معنوية وسياسية ومادية عن جزء كبير من النزوح”. وشدد ان “نظام الاسد و”حزب الله” و”داعش” و”جبهة النصرة” هم السبب الاساسي لنزوح وهجرة الشعب السوري”.
توصيفات داعشية ألحقت بكل من طالب بالحقيقة وهي ثقافة لن تعمم في لبنان كما يقول صقر. ودعا الى عدم الإنجرار إلى الحملة العنصرية، والتعامل بهدوء وواقعية وبكثير من الأخوية والمسؤولية مع هذا الملف الحاساس والشائك.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News