المحلية

placeholder

المدن
السبت 08 تموز 2017 - 15:52 المدن
placeholder

المدن

حزب الله في اسرائيل على درّاجات نارية

حزب الله في  إسرائيل على درّاجات نارية

أكسب الصراع السوري حزب الله تدريباً وخبرة، فضلاً عن ترسانة ضخمة من الأسلحة. وقد أجرت مجلة نيوزويك تحقيقاً عن استعدادات الحزب للحرب مع إسرائيل، ناقلةً عن مقاتلي الحزب ومسؤوليه قولهم إنهم حولوا أخيراً الجزء الأهم من قواتهم من سوريا إلى جنوب لبنان، خشية من استعداد إسرائيل لصراع جديد هناك.

يقول مقاتل من حزب الله لـ "نيوزويك" : "إن شاء الله، سنحرر سوريا قريباً ونعود إلى بلادنا. لكن حتى يحدث ذلك، سنبقى هنا حتى أنفاسنا الأخيرة"، متوقعاً أن تبدأ الحرب مع إسرائيل قبل انتهاء الصيف. لا يبدو أن حزب الله يشعر بالقلق من وجوده في جبهات عدة، كما تحلل المجلة. لذلك، كان من المهم بالنسبة إليها الإطلاع عن كثب على كيفية تفكير قيادات الحزب العسكرية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وعن قدرات الحزب، يقول ضابط الترتيب في الحزب إن ''الحرب مع إسرائيل ستغير الشرق الأوسط بأسره. الجميع سيقاتل. كنا نملك صواريخ بركان-1 كسلاح سري لاستخدامها ضد الإسرائيليين. لكن بعد ذلك كان علينا أن نستخدمها في سوريا. والآن، يعرف الإسرائيليون أنها بحوزتنا. تخيل أنه في ساعة واحدة، يمكننا اطلاق 4000 صاروخ. ويمكننا دخول الأراضي الفلسطينية على مركبات النقل والدراجات النارية. ليس لديهم فكرة كيف يمكننا ضرب البنية التحتية للغاز. لدينا صواريخ مضادة للطائرات. أما الطائرات الإسرائيلية فستنفجر فوراً بعد إقلاعها''.

ولمعرفة الرأي الإسرائيلي بشأن التصريحات المذكورة آنفاً قابلت المجلة جاك نيريا، وهو مسؤول سابق في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، الذي صرح قائلاً: "نحن نعرف جيداً كل الجهود التي يبذلها حزب الله... أول ما يتعين على إسرائيل القيام به هو محاولة تحييد التهديد الصاروخي. وسيتم ذلك بطرق مختلفة وبطرق بارعة جداً، بحيث ستعاني إسرائيل من الحد الأدنى من الصواريخ الآتية من لبنان. نحن شعب عنيد وأنا لا أنصح حزب الله بأن يقلل من شأننا".

ووفق المجلة، فإن الزيادة الأخيرة في النشاط العسكري من جانب الطرفين لا تبشر بالخير بالنسبة للسلام، خصوصاً بعد تصريح قائد فرقة عسكرية في الحزب مقره الضاحية قائلاً إن "الجيش السوري قادر على التعامل مع الوضع الآن، وتركيزنا الرئيسي اليوم هو في الجنوب".

وتختم المجلة بالقول إن التوتر على الجانب اللبناني من الحدود الإسرائيلية واضح، كما كان لسنوات، وقد اعتاد الناس هناك على العيش مع خطر الصراع. وتنقل عن مسؤول في الحزب في الجنوب قوله "إنهم يستعدون. ونحن نستعد. فجزء من ثقافتنا تعليم أطفالنا وأطفال أطفالنا القتال".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة