المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
السبت 08 تموز 2017 - 17:13 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

معلومات صادمة عن المعتدين على مستشفى بحنس.. وهنا يختبئون

"ليبانون ديبايت"

بات عرفاً سائداً أن يغطي احد السياسيين في معظم الاشكالات المتورطين والمعتدين، أي يجب حكماً أن يكون طرفاً غير عادل بفضل تحويل لبنان الى مزرعة خارجة عن القانون تخدم اولئك السياسيين السماسرة.

بات امراً عادياً أن يدعم هذا السياسي ذلك الطرف، طبعاً ولما لا، كون الشعب اصلاً، سخّر نفسه خدمة لهم. هذه الصورة النمطية ليست بعيدة عن بتغرين المتنية التي لا تختلف عن مثيلاتها من المناطق اللبنانية.

حادثة اطلاق النار في سهرة العرس البتغريني، وما نتج عنها من إصابة المصور نتيجة التهور وما استتبعه من اعتداء على الطاقم التمريضي في مستشفى بحنس، كان موضع بحث، خاصة وان تلك المشهدية، اظهرت ان المتورطين مارسوا فعلتهم براحة تامة دون قيود، دلت عن قطبة "دعم مخفية".

بحسب المعلومات التي توافرت إلى "ليبانون ديبايت"، فان الاشقاء الثلاثة المتورطين في الاعتداء الذي حصل في المستشفى خ.و.صليبا. وج.و.صليبا و و.و.صليبا، يظهر انهم من اصحاب السوابق والممارسات العدوانية، وذلك استناداً إلى وقائع محلية ومعلومات المصادر الأمنية.

وبحسب معلومات موقعنا، فانه وبعد الاعتداء واستدعاء الأشخاص الثلاثة، قاموا بالاختباء في "قلعة" مرجعية متنية، وذلك بعد أن ادّعى عليهم م.الجميل وهو شقيق العميد في الخدمة الفعلية في الجيش اللبناني خ.الجميل بصفة الادعاء الشخصي, بعد تعرضه لجروح في حادثة الاعتداء في المستشفى.

وتشير المعلومات التي حصل عليها "ليبانون ديبايت"، ان الاشقاء الثلاثة يقومون منذ فترة بإرهاب الناس وتخويف النساء والقيادة بسرعة جنونية في الشوارع الضيقة داخل بتغرين فضلا عن تورطهم بترويج الممنوعات وإطلاق النار عند كل شاردة وواردة أو للتسلية.

وكان قد سبق لهم أن قاموا بالتهجم على مخفر بتغرين والاعتداء على العناصر وضربهم واطلاق النار داخله.

ورغم كل هذه الأفعال، خاصة الفعلة الأخيرة، لا زال هؤلاء متوارين عن الانظار وبحمى الجهات السياسية النافذة علماً ان الاجهزة الامنية تقوم بتعقبهم تحضير مداهمتهم.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة