المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الاثنين 17 تموز 2017 - 02:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"تهافتٌ سياسيّ" على منصب القنصل الفخري

"تهافتٌ سياسيّ" على منصب القنصل الفخري

"ليبانون ديبايت":

ملفٌ جديدٌ، دخل دائرة التدخّلات السياسيّة والطائفيّة والحزبيّة، ككلّ استحقاق لبنانيّ، ألا وهو التشكيلات الديبلوماسيّة، إذ كشفت أوساط مقرّبة من هذا الملفّ لموقع "ليبانون ديبايت" أنّ هناك "مشاكل كثيرة ستؤخّر البتّ بهذا الموضوع، أبرزها كيفيّة توزيع المناصب على الأحزاب والطوائف وبرضى الأفرقاء السياسيّين".

وفي هذا السّياق، أشارت الأوساط إلى أنّ "وزير الخارجيّة والمغتربين جبران باسيل عقد اجتماعاً الأسبوع الماضي في وزارة الخارجيّة، لمناقشة موضوع ملء الشّواغر في مواقع الوزارة والمناصب الديبلوماسيّة داخل وخارج لبنان، وما جرى بحثه منصب القنصل الفخري في بعض الدول الخارجية، إلّا أنّ المفاجأة كانت بتهافتِ السياسيّين على طرحِ أسماء محسوبين عليهم ما شبّه بأنّه هجوم على هذا المنصب، إذ يسعى كلّ حزب إلى تعيين قنصل في البلد الذي يريد والذي يحتوي على جاليةٍ كبيرة تنتمي إلى هذا الأخير، وإلى طائفته، ليكون بهذه الطريقة متمسّكاً بالوضع هناك وعلى تواصل ومعرفة بكلّ ما يحدث".

واعتبرت الأوساط أنّ "هذا الملف يتعرّض لتدخّلاتٍ سياسيّة حزبيّة كثيرة، من شأنها أن تُعرقل مساره وتؤخّر إنجاز التشكيلات الديبلوماسيّة، ومن المؤسف أن يُصار إلى تعيين قناصل انطلاقاً من انتمائهم الحزبيّ أو الطائفيّ، ولغاياتٍ حزبيّة سياسيّة، بدلاً من أن يُعطى المنصب لمن له دور بارز ومهمّ ومؤثّر داخل جالياته أو في الدولة التي يتواجد فيها، أو أن يكون أساس التعيّين مُرتكِزاً على مبدأ الكفاءة والاختصاص.

وأسفت الأوساط لطريقة إدخال هذا الملف بالتجاذبات السياسيّة، وكيفيّة التعاطي مع هذا الموضوع، وتقسيم السّفارات والقناصل كالجبنة بين الأفرقاء السياسيّين، فكلّ حزبٍ يريد هذه السفارة أو تلك، هذا القنصل أو ذاك، غير آبهين لكفاءة الشخص المؤهَّل والذي يستحقّ عن جدارة وبعد جهدٍ كبير هذا المنصب"، معتبرةً أنّ "هذا الملفّ هو تحدٍّ جديد لباسيل ومعركة جديدة يخوضها، لن تكون سهلةً نظراً للاختلاف السياسيّ والتباينات الحاصلة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة