تجدد القصف المدفعي في تلال عرسال الواقعة في الجانب اللبناني من الحدود مع سوريا، السبت، في حين استهدف سلاح المدفعية في الجيش اللبناني مجموعه من المسلحين في وادي الدم، كانت تحاول التسلل نحو مواقع للجيش في عرسال. وبعد يوم من الاشتباكات العنيفة، الجمعة، في تلال عرسال اللبنانية وقرى القلمون بالجانب السوري، شهد ليل اليوم ذاته هدوءا حذرا على جبهات القتال.
لكن المعارك تجددت صباح السبت، بقصف مدفعي لحزب الله وغارات جوية لطائرات سورية، على مواقع للمجموعات المسلحة فوق تلال عرسال. وحتى الآن، قتل 13 مسلحا على الأقل من حزب الله في المعارك. وجرت الاشتباكات التي بدأت ليل الخميس، بين حزب الله والقوات السورية من جهة، وبين مسلحي النصرة وسرايا أهل الشام من جهة أخرى، علما أنها أسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح.
وكان حزب الله ذكر، مساء الجمعة، أنها أنهت المرحلة الأولى من المعركة وتستعد للبدء بالثانية، فجر السبت.
واستهدف الجيش اللبناني ، صباحا مجموعة من المسلحين في وادي الدم، أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع عسكرية لبنانية في عرسال. ويرفض حزب الله وضع سقف زمني للمعركة، بينما تعيش بلدة عرسال هدوءا حذرا، ولا تصلها من الاشتباكات إلا أصداؤها.
وقد جهز الجيش اللبناني، بالتنسيق مع المجلس المحلي، خطة لإدخال من يرغب من النساء والأطفال والمسنين من المخيمات الواقعة خارج البلدة إلى داخلها، إذا تمددت الاشتباكات باتجاه مخيمات اللاجئين الواقعة خارج حواجز الجيش اللبناني.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News