يمين: لو كان جيشنا مسلحا كنا ارتحنا جميعا

اعتبرت عضو المكتب السياسي في تيار "المردة" فيرا يمين ان "ما نعيشه في هذين اليومين في جرود عرسال يوازي الشعور العام الذي حصدناه في عدوان تموز 2016"، لافتة إلى أنه "لا يوجد أي شخص لا يخاف من الارهاب وبالتالي لا يجوز تشويه الحقائق".

واعتبرت في حديث تلفزيوني ان "الحس الوطني طغى والخوف من الارهاب جمع معظم الناس تحت بندقية المقاومة"، مشيرة إلى ان "الإنجاز الذي سبق عرسال كان ممهد إيجابي لإنجاز عرسال".

وأضافت "لو كان الجيش قادرا لما كان بهذه الحال من التلاحم مع المقاومة، لذلك يجب ان نؤمن بما يقوم به الجيش دون مزايدات اعلامية".

وأشارت إلى انه "لحد اليوم لا قرار دولي بتسليح الجيش، ولو كان جيشنا مسلحا كنا ارتحنا جميعا بمن فيهم المقاومة".

من جهة أخرى، أكدت ان "بوصلتنا الاساسية كلنا كعرب هي القضية الفلسطينية وإذا لم نستعد فلسطين لن ترتاح المنطقة، وأقصى ما نحلم به ان نعود يوما ونحج في المسجد الاقصى، من يوم الذي اغتصبت فيها الارض لا زلنا نعاني ولا خلاص لنا إلى بالعودة إلى ارضنا". واعتبرت ان "الحملة تجاه الأقصى هي لصرف النظر عن إنجازات المقاومة في عرسال".

وشددت على اننا في تيار المردة "منسجمون مع موقفنا، اتفقنا في بكركي على النسبية ونحن مرتاحون ولنا دائما تحت المصلحة الوطنية مساحة، ثابتون على قناعاتنا ومبادئنا". وقالت: "نحن والمقاومة يؤخذ علينا اننا متواضعون ووزراؤنا أعطوا دائما درسا بمناقبية التعاطي والعمل الوزاري".