المحلية

placeholder

الحياة
الأحد 30 تموز 2017 - 08:12 الحياة
placeholder

الحياة

معركة الجيش.."لا أحد يستسهلها"

معركة الجيش.."لا أحد يستسهلها"

عن تولّي الجيش عملية إخراج «داعش» من جرود القاع ورأس بعلبك، كشف مصدر عسكري أن «توقيت المعركة يحدده المسار الميداني بانتظار انتهاء كل تجهيزات الجيش المطلوبة ولا يمكن أحداً أن يدفعنا إليها». وقال: «ليس لدى الجيش ساعة صفر للبدء بها ولا حتى توقيت محدّد لنهايتها إذا بدأت مع تنظيم إرهابي يملك تجهيزات متطورة ومواقع محصّنة ومغاور كبيرة تضاهي مساحتها تلك التي كان مسلّحو «النصرة» يسيطرون عليها في جرود عرسال».

كاشفاً أن «عناصر تنظيم داعش (حوالى 750 مسلحاً) ينتشرون على مساحة 190 كلم2 ضمن الأراضي اللبنانية». وأشار إلى أن «أقرب مركز لمسلحي داعش يبعد من مراكز الجيش في جرود رأس بعلبك نحو كيلومتر واحد».

وقال: «لا يقارننا أحد في المعركة التي سنخوضها ضدّ هذا التنظيم الخطير بالمعركة التي خاضها «حزب الله» ضد مسلّحي «النصرة» في جرود عرسال، فالمعركة ضد داعش ليست سهلة ولن تنتهي خلال 48 ساعة أو 72 ساعة كما يُقال». وأضاف: «لا أحد يستسهلها... هم اليوم يحضّرون أنفسهم لهذه المعركة وسبل التفاوض معهم مقطوعة، وأصلاً الجيش لم يطلب ذلك».

وكشف المصدر نفسه أن «هناك مسلكين باتجاه سورية ما زالا مفتوحين يسمحان لداعش بالمناورة بسهولة هما معبرا مرطبيا والدكانة، ما يصعّب على الجيش اللبناني المهمّة».

وأفاد مصدر من «اتحاد جمعيات الإغاثة» عن بدء عودة جزء من العائلات التي نزحت من وادي حميد إلى عرسال، إلى وادي حميد مجدداً تمهيداً للانتقال عبر الباصات إلى الداخل السوري وأن عدد الذين سجلوا أسماءهم في ارتفاع مضطرد وبلغوا حوالى عشرة آلاف شخص وسط حال أخذ ورد وتردد وتجاذب حتى بين أفراد العائلة الواحدة. ودخلت أمس 14 عائلة إلى وادي حميد لغاية الثالثة ظهراً.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة