المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأربعاء 02 آب 2017 - 03:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

عون يغطي حزب الله.. والحكومة أمام "مطبّات ساخنة"

عون يغطي حزب الله.. والحكومة أمام "مطبّات ساخنة"

"ليبانون ديبايت":

عاد رئيس الحكومة سعد الحريري من جولته الأميركية داخلاً على "احتفال الفياضية" معزّزاً بمواقف مؤيّدة للجيش اللّبنانيّ ومباحثات عقدها لهذا الغرض فَهِمَ من خلالها أنّ إدارة "ترامب" مُستمرّة في تمويل برنامج دعم الجيش، لكن من نغّص الزيارة هو ما صدر فيها بحقِّ حزب الله الذي كان يُقيم "معموديّة نار" في الجرود مواجهاً الإرهاب.

اختُتِمَ احتفال العيد الـ72 للجيش بمشهديّة التضامن معه في أيّ حربٍ مُقبلةٍ قد يشنّها ضد "جيب داعش" في الجرود الشماليّة الشرقية. وقال الرئيس ميشال عون في كلمته للعسكريين إنّ "الظروف شاءت أن تتخرّجوا وسط مواجهة أخطار الإرهاب والاعتداءات، ونجحتم في تفكيك الكثير من الشبكات وتحقيق ضرباتٍ استباقيّةٍ واعتقال العشرات، وآخر نصرٍ كان تحرير المنطقة على الحدود الشماليّة من براثن التنظيمات الإرهابيّة وتثبيت الطمأنينة، ونتطلّع لقواتنا التي تسعى إلى تحرير ما تبقّى من أرض استباحها الإرهاب".

وتابع: "كلّنا أمل أنّ تُسهِمَ التطوّرات في تسريع الكشف عن رفاقنا المخطوفين وتبريد قلوب أهلهم. لا تراجع أمام الإرهاب بجميع وجوهه" مُؤكّداً أنّ "الجيش على جهوزيّة لمواجهته وكذلك المؤسّسات الأمنية".

أمّا اللّافت في الاحتفال، فكان إشارة عون إلى " تحرير المنطقة على الحدود الشماليّة من براثن التنظيمات الإرهابيّة " في عبارةٍ قرأ من خلالها الثناء والدعم والتأكيد من الرئاسة الأولى على الدور الذي أدّاه حزب الله كمقاومةٍ لبنانيّةٍ، ونجاحه في دحر الإرهاب وإنهاء وجود "جبهة النصرة" في الجرود.

سياسيّاً وفي انتظارِ انعقاد جلسة مجلس الوزراء الخارج من عطلةٍ قسريّةٍ، يبدو أنّ الملفّات الساخنة والحسّاسة قد أزدحمت على أبواب المجلس الذي نقل اجتماعه وتوقيته وبالتالي إدارته التي ستؤول إلى رئيس الجمهوريّة بعدما كان مُقرّراً أن تكونَ الجلسة برئاسة الحريري.

وقرأ من هذه الخطوة محاولة لململة أيّ مشكلات قد تواجه الاجتماع الذي بدّل موعده من يوم الاربعاء في السراي إلى يوم الخميس في قصر بعبدا. وعَلِمَ "ليبانون ديبايت" أنّ جدول الأعمال الذي كاد يُعدُّ سلفاً طرأت عليه تغييرات وتعديلات أتت نتيجة نقل الجلسة على أن تكون البنود مُلائمةً لمكانِ الاجتماع.

وأشارت معلوماتٌ حصل عليها موقعنا، إلى أنّ الجلسة سيُطرحُ فيها مواضيع لها علاقة بالتعيينات على صعيد المحافظين والهيئات الرقابية، لكنّ أهمّ ما يمكن الالتفات إليه، هو النيّة الموجودة لدى الرئيس في إعادة استعراض سلسلة الرُّتب والرواتب أمام الوزراء، بعدما أبلغ الرئيس عون زوّاره يوم الاثنين، أنّه "سيُجري مع رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء في الجلسة، تقييماً للواقع الذي استجدّ بعد إقرار مجلس النوّاب للسلسلة والأحكام الضريبيّة الجديدة، وذلك في ضوء ردود الفعل المتفاوتة التي برزت على مختلف الأصعدة".

وكون الجلسة تحمل قضايا ذات اهتماماتٍ وربّما ستخرج بقراراتٍ، اختير أن تكون في قصر بعبدا وبرئاسة عون.

وعُلِمَ أنّ هناك مواضيع ساخنة سيُجرَى طرحها، وأهمّها موضوع المعارك والعمليات العسكريّة على الحدود الشمالية خاصّةً تلك التي خِيضَت في جرود عرسال وما رافقها من مواقف، حيث هناك توجّهٌ لأن يطرح وزراء المستقبل الأمر من بوّابة "إعادة تفعيل البحث في الاستراتيجيّة الدفاعيّة"، كذلك سيجري التعريج على ملفّ مناقصة بواخر الكهرباء، ولا سيّما أنّ وزيري "التقدميّ الاشتراكيّ" و"القوّات اللّبنانيّة"، مُصمّمان على طرح الموضوع على طاولة مجلس الوزراء مجدّداً في ضوء خلاصة قرار "إدارة المناقصات"، لكن ما قد يُعيق حسم النقاش فيه بجلسة الغد هو عدم انتهاء وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل من إعداد تقريره بهذا الشأن.

وسيكون أيضا لملفّ زيارة الرئيس الحريري إلى واشنطن وما سمعه من الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيّزاً من النقاش خاصّةً بعد أن اعتبر ما صدر عن الرئيس الأميركي إهانةً بحقّ لبنان كونه وضع حزب الله بمصاف داعش وجبهة النصرة.

توازياً، عَلِمَ "ليبانون ديبايت"، أنّ "وزير الخارجيّة والمغتربين جبران باسيل وعند وصوله إلى بيروت، أجرى اتّصالاً بشخصيّةٍ قياديّة في حزب الله، صوّب خلالها ما صدر عن الرئيس الحريري خلال المؤتمر الذي عقده مع الرئيس ترامب، مبرّئاً عدم تدخّله أو إعلانه أيّ موقف من العاصمة الأميركيّة كونه عضو وفد في الزيارة وليس رئيساً له.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة