من يريد النيل من أذرُعِ "برّي" الأمنيّة؟

"ليبانون ديبايت"

في ساعاتٍ قليلةٍ، تحوّلت الدائرةُ المقرّبة من رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي إلى محورِ الأخبار المشبوهة، في سياقٍ يُثيرُ الرَّيبة من حيث التوقيت والأهداف.

وبعد أيّام عن تسريب خبر إقالة قائد شرطة مجلس النوّاب العميد يوسف دمشق المعروف باسم "أبو خشبة" الذي تبيّن لاحقاً أنّه عارٍ عن الصحّة، جرى جزّ اسم مستشار الرئيس برّي، أحمد بعلبكي، في حادث اعتداءٍ قام به عدد من الأشخاص بحقِّ المواطن محمود عكنان.

وظهر في الفيديو أنّ أشخاصاً يُنزِلون راكباً من السيّارة وينهالون عليه بالضرب المُبرِح بعد أن رفضَ الاعتذار عن تعرّضه لبعلبكي في وقتٍ سابق.

وعَلِمَ "ليبانون ديبايت" أنّ المُعتدين هم: ح. ا. - ح. و - ح. ن. ال وهؤلاء من أصحاب السّوابق والضالعين بتعاطي المخدّرات ومن ضمنهم المُعتَدَى عليه محمود عنكان صاحب السجّل غير النظيف والذي كان قد تعرّض لإطلاقِ نارٍ من قِبَلِ ذات المجموعة في 14 تموز المُنصرم، وهذا مُسجلٌ بمحفوظاتِ قِوى الأمن.

وتُشير معلومات "ليبانون ديبايت" أنّ المُعتدين استدرجوا عكنان من أحد مرابع منطقة عين المريسة وهو في حالة سَكرٍ إلى عين الرمانة حيث حصل الاعتداء عليه.

وعَلِمَ "ليبانون ديبايت" من مصادر مسؤولة في حركة أمل، أنّ الأشخاص المُتورِطين والظاهرين بالفيديو ليس لهم أيّ علاقةٍ تنظيميّة بالحركة، ولا معرفة شخصيّة بالحاج أحمد بعلبكي واستغلالهم لاسمه" هو مصدرُ شبهة.

وبضوء التوريط المقصود والذي يُخفي ربّما بين طيّاته ما هو أبعد من إشاعاتٍ، تقدّم اليوم الحاج أحمد بعلبكي بدعوةٍ قضائيّة شخصيّة ضد الأشخاص الظاهرين في الفيديو من أجلِ ملاحقتِهم وإلقاء القبضِ عليهم وإحالتهم إلى القضاء المُختصّ لمعرفةِ خلفيّاتِ جزّ اسم البعلبكيّ وأسبابه.