المحلية

placeholder

الأخبار
السبت 05 آب 2017 - 08:28 الأخبار
placeholder

الأخبار

اللواء ابراهيم نفض يديه.. اذهبوا ابحثوا عن مفاوض غيري

اللواء ابراهيم نفض يديه.. اذهبوا ابحثوا عن مفاوض غيري

ليست قليلة الاهمية الدلالات المباشرة التي انتهت اليها حرب جرود عرسال, ومن بينها مقدار الصعوبة التي جبهها المفاوض اللبناني المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم في قيادة التفاوض في المراحل الاربع المتتالية، رافقت الخيارات الصعبة جوانب كثيرة منها.

تبلّغ تكليفه التفاوض رسميا في 25 تموز عشية خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عندما لمح الى «جهة رسمية لبنانية» تتولاه، ولم يكن قد كشف امر التكليف الذي اقترن بصلاحية التواصل مع مَن يقتضي التواصل معه لانجاح مهمته. اول عناصره اعلان وقف للنار في اليوم الثاني للتكليف في 27 تموز.

في المرحلة التالية لتبادل جثامين خمسة اسرى للحزب وتسعة لمسلحي النصرة، ادخل مفاوض النصرة في مقايضة تشمل اطلاق ثلاثة اسرى جدد للحزب ضلوا طريقهم في الجرود غداة وقف النار شرطا مستجدا هو ضم 50 مطلوبا من مخيم عين الحلوة: 16 لبنانيا على رأسهم شادي المولوي و34 فلسطينيا وسوريا. حمل ابراهيم العرض الى رئيس الحكومة سعد الحريري بعد رئيس الجمهورية، فابدى موافقة "بس نخلص".

رد ابراهيم انه لا يسلّم لبنانيين مطلوبين وخصوصا شادي المولوي نظرا الى تداعياته على المؤسسة العسكرية وبين هؤلاء ــ بعدما تعرّف الى اسمائهم من مفاوض النصرة ــ مَن اطلق النار على الجيش. ابلغ الى الحريري ان مخيم عين الحلوة ليس برسم التفاوض. على نحو مواز اطلع نصرالله على عرض المقايضة، فرد: لا لبنانيين ولا عين الحلوة.

عندما تمسك مفاوض النصرة بمطلوبي مخيم عين الحلوة، لم يتردد المفاوض اللبناني في نفض يديه: اذهبوا ابحثوا عن مفاوض آخر سواي. سأخابر قائد الجيش (العماد جوزف عون) وحزب الله كي يكملوا معكم تنفيذ الاتفاق بلعبة النار. تدبّروا الامر معهم.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة