شتموا ستريدا جعجع.. واعتدوا على "موظفي ICE"

"ليبانون ديبايت"

بعد اختتام مهرجانات الأرز الدولية في منطقة الأرز - بشرّي ليلة السبت 5 آب 2017، وقع إشكال فجر الأحد بين مجموعة شبّان تابعين لشركة "ICE" المنظمة للمهرجان، وعدد من الشبان من بشري داخل احد مطاعم المنطقة.

وفي التفاصيل، بينما كان موظفو شركة "ICE" يتناولون طعام الافطار في أحد المطاعم في منطقة الأرز، بعد مشاركتهم ليلا في تنظيم مهرجانات الأرز، وصل عدد من شبان المنطقة إلى المكان، وبعد علمهم بتواجد فريق عمل "ICE" راحوا يشتمون بصوت مرتفع النائب ستريدا طوق جعجع، والقوات اللبنانية، لاعنين أيضًا مهرجان الارز ومنظميه.

لم يتفاعل موظفو "ICE" مع الشتائم التي سمعوها متجاهلين الأمر تمامًا متابعين اكمال طعامهم. إلّا أن واحدًا من الموظفين كان يهمس بصوت منخفض مع زملائه، فأحد الشبان لم يسمع بوضوح ما قاله الموظف انقضّ عليه وسأله عما قاله ومن قصد؟, نكر الموظف أي صلة لحديثه بهم، فرمى أحد الشبان الموظف بإبريق الشاي على وجهه ما ادى الى اصابته بجروح.

عندها حصل عراك بين المجموعتين، استخدم خلاله الشبان الآلات الحادّة, كما اقدم احدهم على اطلاق النار باتجاه موظفي "ICE"، ما أدى إلى سقوط جرحى بصفوف الموظفين.

وصلت القوى الأمنية بعد انتهاء الإشكال، وعمل الصليب الأحمر على نقل المصابين إلى أقرب مستشفى، فيما تفاوتت نسب إصابة الموظفين بين طفيقة ومتوسطة، وفقًا لما استحصلوا عليه من تقارير طبية طلبت الراحة للمصابين ما بين الأسبوعين والشهر.

وفي متابعة للموضوع، اجرى "ليبانون ديبايت" عدد من الاتصالات بفعاليات بشري المعارضة للقوات اللبنانية حيث استنكرت الاعتداء بشدة، نافية اي علاقة لها بالامر، بل وجهت اتهاماً واضحاً للقوات بتسييس اشكال فردي وادخال الدائرة القانونية للقوات طرفاً في تأجيج نار الخلاف، باعتبارها أنّ هؤلاء المعتدين كانوا في حالة سكر، وأنّ طابع الاشكال فردي لا خلفية سياسية له، مشيرة إلى أنه لو كان عكس ذلك، لوقع إشكال مع رجال أمن المهرجان لا مع تقنيين.

ومن ناحية ثانية، أفادت مصادر قريبة من القوات اللبنانبة, ان الاعتداء غير بريء وليس وليد الصدفة، وهدفه هو التغطية على النجاحات التي حققها المهرجان وحرف الانظار.

وحتى كتابة هذا التقرير لا يزال المعتدين فارين ولم تعثر القوى الامنية عليهم في اماكن سكنهم، والتحقيق جارٍ في القضية.