عبرت مصادر وزارية، عن تخوفها، من تداعيات سلبية ستصيب الجسم الحكومي، في حال أصر وزراء حركة أمل وحزب الله على زيارة سوريا، دون الحصول على التغطية المطلوبة من مجلس الوزراء ورئيسه، باعتبار أن رئيس الحكومة سعد الحريري سبق وأعلن رفضه حصول زيارات وزارية إلى سوريا، ما يُعتبر اعترافاً لبنانياً رسمياً بنظام بشار الأسد المحاصر عربياً ودولياً.
وفي هذا الإطار، سأل نائب رئيس الحكومة وزير الصحة غسان حاصباني عن الدوافع التي تملي زيارات وزارية لدمشق، معتبراً أنه إذا كانت هذه الزيارات تسبب إحراجاً للحكومة اللبنانية، فلا مبرر لها، لأننا قلنا إن على الحكومة اللبنانية أن تكون على الحياد من كل ما يحصل.
وفي سياق غير بعيد، رفض الوزير السابق أشرف ريفي أي سلاح غير شرعي إلى جانب سلاح الجيش في معركته ضد الإرهاب.
وقال إن «أي مشاركة لسلاح غير شرعي غير مقبولة ومرفوضة من الشعب اللبناني، فإما أن تكون دولة سيدة على أراضيها بقواها الشرعية، وإلا فليسمح لنا حزب الله والحزب القومي السوري والجيش السوري، فهذه أرض لبنانية، والشعب اللبناني كله مع الجيش اللبناني في مواجهة الإرهاب».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News