المحلية

placeholder

العرب اللندنية
الأربعاء 09 آب 2017 - 08:06 العرب اللندنية
placeholder

العرب اللندنية

اليونيفيل جزءا من استراتجية دولية لمحاصرة "حزب الله"؟

اليونيفيل جزءا من استراتجية دولية لمحاصرة "حزب الله"؟

تسعى الولايات المتحدة إلى توسيع مهام قوات حفظ السلام المعروفة بـ"اليونيفيل" في جنوب لبنان، لتشمل التحقيق في انتهاكات حزب الله، في مرحلة أولى.

وتحول حزب الله في السنوات الأخيرة إلى مصدر صداع للولايات المتحدة لما يمثله من تهديد لها ولمصالحها ومصالح حلفائها في الشرق الأوسط، باعتباره الضلع الأبرز في الاستراتيجية الإيرانية التوسعية بالمنطقة. وتضع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في صدر أولوياتها ضرب النفوذ الإيراني في المنطقة، ولا يمكن أن ينجح ذلك دون وضع حد لنشاطات الحزب اللبناني.

وتدرس الإدارة الأميركية خيارات عدة للتعاطي مع هذا التهديد مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع في لبنان، والدليل على ذلك هو أنها لا تزال مترددة حيال إقرار قانون عقوبات جديد ضد الحزب، يثير قلق الأوساط السياسية اللبنانية لما سيكون له من تداعيات على الوضع المالي والاقتصادي الهش بطبعه لهذا البلد.

وترى إدارة الرئيس دونالد ترامب أنه لا بد من إيجاد استراتيجية فعالة لمحاصرة الحزب وتحجيم نفوذه تمهيدا للقضاء عليه، خاصة بعد أن تغول وامتلك قدرات في الحرب السورية جعلت منه تهديدا لا يقل خطورة عن تنظيم داعش الآخذ في الانحسار في كل من سوريا والعراق. وتعتبر واشنطن أن اليونيفيل، وهي قوات تم نشرها في العام 1987 عقب الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني، يمكن أن تكون جزءا من تلك الاستراتيجية.

وأعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي الاثنين أنها تريد من قوات حفظ السلام الأممية في جنوب لبنان توسيع مهامها والتحقيق في انتهاكات حزب الله.

وسبق أن أبدت إسرائيل غضبها من طريقة تعاطي قوات اليونفيل مع تحركات حزب الله في الجنوب، معتبرة أن تلك القوات باتت غير مجدية. واعتبر مراقبون أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين لا تعدو كونها مجرد تهديد للضغط باتجاه توسيع مهام القوات، حيث أنه ليس من صالحها في واقع الأمر حلها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة