أمن وقضاء

placeholder

الشرق الأوسط
الجمعة 11 آب 2017 - 08:21 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

توجه لحل "سرايا أهل الشام" قبل معركة داعش

توجه لحل "سرايا أهل الشام" قبل معركة داعش

لا يزال الجيش اللبناني بانتظار حسم ملف مسلحي "سرايا أهل الشام" الذين يوجدون في جرود عرسال، عند الحدود اللبنانية الشرقية، لإطلاق معركته بوجه تنظيم داعش الذي يتمركز عناصره في جرود رأس بعلبك والقاع. وتشير معلومات مصادر مواكبة للمفاوضات الحاصلة بين المسلحين السوريين و"حزب الله"، إلى أن هناك "مهلة غير رسمية تنتهي نهاية الأسبوع الحالي لحل هذا الملف، لاستعجال الجيش اللبناني في إتمام الاستعدادات النهائية للمعركة بوجه (داعش)".

وتوضح المصادر أن النظام السوري قد رفض توجه عناصر "سرايا أهل الشام" إلى بلدة الرحيبة في القلمون الشرقي، كما كان ينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين التنظيم و"حزب الله" بعيد انطلاق معركة جرود عرسال، التي انتهت إلى خروج عناصر "جبهة النصرة" إلى الشمال السوري، لافتة إلى أن "التسوية المتداولة حالياً تقول بحل تنظيم (سرايا أهل الشام) نفسه، وإلقاء عناصره سلاحهم ليتحولوا إلى مدنيين يقررون عندها البقاء في المخيمات في عرسال أو التوجه إلى الداخل السوري".

وتضيف المصادر: "حتى الساعة، لا قرار نهائي في هذا المجال، لكن الأمور ليست صعبة وقابلة للحل، خصوصاً في ظل إصرار الجيش اللبناني على الدخول إلى المنطقة التي لا يزال المسلحون السوريون ينتشرون فيها، وبالتحديد في وادي حميد ومدينة الملاهي، كي يحمي ظهره في المعركة التي يستعد لها بوجه (داعش)".

كان الاتفاق بين "حزب الله" و"سرايا أهل الشام" يقضي بخروج 3 آلاف مدني، ونحو 300 مسلح إلى بلدة الرحيبة، إلا أن رفض النظام السوري لهذه التسوية حال دون تنفيذها، ودفع للبحث عن مخارج أخرى، كترحيلهم إلى ريف حمص الشمالي، أو حتى إلى جرابلس.

وتعددت الروايات والمعلومات، يوم أمس، عن آخر المستجدات في هذا الملف. ففيما تحدث رئيس بلدية عرسال، باسل الحجيري، عن 72 ساعة، تنتهي صباح اليوم (الجمعة)، لخروج المسلحين باتجاه الأراضي السورية، أكد ناشطون سوريون مواكبون للمفاوضات أن ما يؤخر عملية الخروج هو عدم حسم المسلحين أمرهم فيما يتعلق بوجهتهم.

ورجّح رئيس بلدية عرسال، باسل الحجيري، أن يشجع خروج عناصر "سرايا أهل الشام" عدداً أكبر من النازحين السوريين على العودة إلى بلادهم، مؤكداً أنّه "مع خروج (السرايا) لن يبقى هناك وجود لأي مقاتل أو عنصر مسلح في عرسال، مما سيجعلها من أكثر المناطق اللبنانية أماناً".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة