دانت منظمة العفو الدولية إعدام إيران مواطنا كانت السلطات قد ألقت القبض عليه وحاكمته وهو طفل في الـ15 من عمره.
ووصفت ماجدالينا مغربي، نائبة المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا عملية الإعدام بـ"الفعلة المخزية"، معبرة أنها تشكل "نقطة تحول حاسمة لإيران، وتكشف عن مدى خواء ادعاءات السلطات بأن لديها نظام قضائي حقيقي للأحداث".
وألقت السلطات الإيرانية القبض على علي رضا تاجيكي في أيار 2012، عندما كان عمره 15 عاما، وحكم عليه بالإعدام عقب ذلك بسنة تقريبا، في نيسان 2013، بعد أن أدانته محكمة جنائية في مقاطعة فارس، جنوبي إيران، بتهمتي القتل واغتصاب ذكر.
وقالت مغربي إن المحاكمة اتسمت بـ"الجور الفادح، حيث استندت الإدانة في المقام الأول إلى اعترافات قال علي رضا تاجيكي إنها انتزعت من خلال التعذيب، بما في ذلك الضرب المبرح والجلد والتعليق من الذراعين والقدمين".
"وقالت المنظمة إن علي رضا تاجيكي هو "الشخص الرابع الذي يعدم هذا العام بعد القبض عليه وهو طفل".
واختتمت وأكدت مغربي أن "عملية الإعدام التي تمت تشكل انتهاكا فاضحا لالتزامات إيران بمقتضى الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، التي صدقت عليها قبل عقدين من الزمن".
ويذكر أن إيران تعتبر واحدة من الدول القليلة في العالم التي لا تزال تنفذ حكم الإعدام في الجانحين الأحداث.
وقد تمكنت منظمة العفو الدولية، حتى آب 2017، من تحديد ما لا يقل عن 89 فردا محكوما عليهم بالإعدام ممن كانت أعمارهم تقل عن 18 عاما في وقت ارتكاب الجريمة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News