يؤكد العميد شامل روكز على "ضرورة تطبيق القانون وإجراء الانتخابات الفرعية، التي لا يوجد سبب لإلغائها".
في المقابل، تقول مصادر كسروانية إن استطلاعات الرأي التي أجريت أخيرا وشملت عددا من المرشحين لخوض الانتخابات أظهرت قدرة النائب والوزير السابق فريد هيكل الخازن على تحقيق مفاجأة.
وتشير هذه المصادر الى تبدل في المزاج الكسرواني العام، في ضوء ما تردد شريحة كسروانية من أن هذه المنطقة أعطت الكثير إيمانا منها بالدور المنتظر لرئيس الجمهورية، لكنها في المقابل لم تلق الاهتمام المطلوب، وإلا فلماذا تحرم من أن تمثل في الحكومة وفيها الكثير من الكفاءات؟
وفي هذا السياق، يتردد أن قيادة التيار الوطني الحر برئاسة الوزير جبران باسيل ما زالت تجري تقويما للظروف المحيطة بالانتخابات الفرعية في كسروان على قاعدة أن الدستور ينص على إتمامها في موعدها وأنه لا مجال إلا لاحترام ما نص عليه. ، لكن لا بد من التعامل معها من زاوية سياسية للإحاطة بتداعياتها في حال أجمع الرأي على خوضها بالعميد روكز.
وبكلام آخر، فإن قيادة التيار تنطلق من فرضية واقعية إذا ما قررت خوض الانتخابات، مفادها: ماذا لو فاز روكز في المعركة ضد منافسه الأبرز فريد الخازن بفارق أصوات ضئيل أو استطاع الأخير كسب السباق الانتخابي؟
ففي كلتا الحالتين يتساوى الربح مع الخسارة، لأنه يفترض مع انتخاب مؤسس التيار العماد عون رئيسا للجمهورية أن يكون الفوز باهرا وبفارق كبير من الأصوات، على رغم أن الرئاسة الأولى ستقف على الحياد، ناهيك عن أن الرهان على ترشح أكثر من مرشح في المشاركة الانتخابية ضد روكز يمكن أن يؤثر سلبا على حشد الناخبين لمصلحة منافسه الخازن قد لا يكون في محله، باعتبار أن الخازن يبقى الأقوى وأن الآخرين يخوضون الانتخابات رغبة منهم في اختبار قوتهم في تسجيل رقم انتخابي يمكنهم من حجز مقاعد لهم في اللوائح التي ستتبارى في الانتخابات العامة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News