ردّ مدير الاهراءات في مرفأ بيروت "موسى خوري" على ما قاله وزير الاقتصاد "رائد خوري"، حول ورود شكاوى من التجار والوكلاء البحريين، قائلا: "بالتأكيد هناك شكاوى، لانني رفضت ان أساير وأمرر "تزبيطات" من تحت الطاولة لا بل وضعتُ نظاماً جديداً غريباً عن بيئة المرفأ واوقفت كل ما يسمى بالـ "كوميسيونات" والصفقات كما أقفلنا مزاريب الهدر وجيّرنا الاموال من جيوب الفاسدين الى المال العام".
وتابع في مؤتمر صحافي عقده في مبنى نادي الصحافة ظهر اليوم الاثنين :" صيانة الاجهزة موثقة وهناك تقارير وايصالات ويجب الا ننسى ان الاهراء عمره 47 سنة بتجهيزات انتهى عمرها منذ 17 سنة، ولو لم يكن هناك صيانة صحيحة لما وصلكم الخبز الى المنزل، ونحن من ركّب كاميرات لانها لم تكن موجودة بالاصل، أما عن حساسات الحرارة، فقد كانت متوقفة طوال سنين وقمنا بصيانة كاملة بكلفة 200$.
واستطرد موسى: أما عن اجراءات السلامة العامة فإدارتي هي التي اشترت "طفايات" وأخضعتها للصيانة الدورية، وادارتي هي التي فرضت خوذة الامان والجزمات، ولو تُركنا في الادارة لكنا جلبنا فلاتر غبار، ذكرناها بتقاريرنا وموازنتنا للعام 2017، ونحن من أخبركم عن خطورة موضوع الغبار بتقاريرنا ووضعناها اولوية بمشروع تطوير الاهراء الذي افشلته بعدم تأمين المبلغ.
اما عن موضوع السيارات والبوابة، فقال: "لدينا تقارير مشابهة لتقريرك، واذا أردت نستطيع ان ننشرها وان نرفق بها المذكرة التي أعطيتم من خلالها الصلاحية لصاحب السيارة بتخطي المدير عبر اعطاء تقارير لحضرته رغم انذارنا" مضيفًا:" بالحديث عن المذكّرة، اذكّرك ان الشخص الثاني المذكور الذي لديه 700 ساعة كسر، لديه انذار بقبض اموال، وطلبنا منه ان يردها ولكن حضرتك رقّيته، والمستندات سنبرزها للقضاء قريباً ولكن ليس خطأ ان يراها الشعب اللبناني".
وسأل خوري: "هل يجوز لاعتبارات سياسية وانتخابية وتحت غطاء الاصلاح والشفافية ان نقيل موظفين اثبتوا كفاءتهم وجدارتهم وتشويه سمعتهم واستبدالهم باشخاص ليس لديهم المؤهلات اللازمة لكن من حزب الوزير؟ نترك هذه المعلومات والوثائق بعهدتكم والحكم لكم وللقضاء".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News