ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس عيد إنتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد، في كنيسة الصرح البطريركي في الديمان، عاونه المطرانان بولس صياح وحنا علوان وعدد من الكهنة. وخدمت القداس جوقة رعية عبدين.
وألقى الراعي عظة بعنوان: "ها منذ الآن تطوبني جميع الأجيال، لأن القدير صنع لي العظائم" (لو1:"48) قال فيها: "يسعدنا أن نواصل نحن هنا، مثل سوانا في كل العالم، مسيرة الأجيال التي، منذ ألفي سنة، تعطي الطوبى لمريم، وتتأمل في عظائم الله لها. هذه الطوبى نرفعها بالذبيحة الإلهية التي هي قربان ابنها المسيح الفادي، المعروف بصلاة الشكر القربانية الأحب لدى الله. وهي تفوق كل صلاة".
وأضاف، " في هذا الوقت يلجأ فئات من المواطنين إلى فخامة رئيس الجمهورية، كأب لجميع اللبنانيين، بشأن قانون سلسلة الرتب والرواتب. فبعضهم يطالبه بتوقيعه كما هو، لأنه يناسب انتظاراتهم الطويلة؛ والبعض الآخر يطالبه برده لإعادة النظر في المواد التي يعتبرونها مرهقة عليهم، وآخرون لأنهم حرموا من الإفادة منه، أو مما يعتبرونه من حقهم. أمام اتخاذ القرار الصعب".
وتابع، "فإننا نصلي على نية فخامة الرئيس كي يلهمه الروح ما ينبغي فعله، وفقا للصفات الثلاث لكل قانون وهي أن يكون عادلا، ومنصفا، ولخير جميع المواطنين. وبعد ذلك، لا يحق لأحد اتهام الرئيس بالإنحياز لهذا أو ذاك من الأفرقاء أو بإهمال أية فئة. فهو، بحكم قسم اليمين على الدستور، ضمانة لخير كل اللبنانيين، وانطلاقا من هذه القاعدة يقرر. ولكن ما أصعب القرار! ولهذا تجب الصلاة بعد أن جرى التشاور بالأمس في القصر الجمهوري".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News