لفت الانتباه أمس ، حسب "المستقبل"، حراك للأمن العام باتجاه منطقة الجرود وسط تواتر أنباء عن احتمال ورود معلومات من "داعش" عن مصير العسكريين اللبنانيين المخطوفين امتثالاً للشرط الذي كانت قيادة الجيش قد وضعته للخوض في أي مفاوضات متزامنة مع المعركة.
وأفادت معلومات صحافية أنّ موكب الأمن العام المترافق مع سيارات من الصليب الأحمر والذي شوهد يدخل إلى جرود عرسال ومنها إلى "وادي حميد" صعوداً نحو مغاور في "وادي الدب" أتى إلى المنطقة في "مهمة إنسانية" بناءً على معطيات معينة تلقاها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم حول مصير العسكريين المخطوفين لدى "داعش".
وآثر ابراهيم التكتم حول طبيعة هذه المهمة "حتى إنجازها"، وكذلك الأمر حرصت المصادر العسكرية على عدم الخوض في قضية العسكريين واكتفت بالقول: "هذه قضية محورية ومركزية بالنسبة لقيادة المؤسسة العسكرية لكنّ الجيش لم يدخل بأي مفاوضات حتى الساعة وتركيزه منصب في الوقت الراهن على العملية العسكرية الجارية على الأرض لدحر الإرهابيين، أما ملف التفاوض فيتولاه اللواء ابراهيم بانتظار تبيان أي جديد في القضية".
ورداً على سؤال، نفت المصادر العسكرية ما تردد أمس عبر بعض وسائل الإعلام عن لقاء عُقد حول هذا الموضوع داخل الجرود اللبنانية، مؤكدةً أنّ ما حُكي عنه من هذا القبيل إنما تم "على الحدود السورية وليس ضمن نطاق ساحة المعركة التي يخوضها الجيش في الجرود اللبنانية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News