انطوت الساعات الأولى، من "معركتيْ المقلبيْن"، من خلال إطلاق الجيش اللبناني معركة "فَجْر الجرود" ضدّ تنظيم "داعش"، والتي تجري بالتزامن مع عملية "وإن عُدْتُم عدنا" التي أعلنها جيش النظام السوري و"حزب الله" من المقلب السوري لتحرير ما تبقى من جرود القلمون الغربي، على مفارقاتٍ لم يخْل بعضها من مؤشرات مُقْلِقة، حسب"الراي الكويتية"، وأبرزها:
ملامح المقارنات الميدانية بين معركة الجيش اللبناني وعملية "حزب الله" والجيش السوري والنتائج التي تَتحقق على كل من الجبهتين، وسط حرْص الحزب عبر إعلامه الحربي ووسائل إعلام قريبة منه على إبراز إنجازاته السريعة في الميدان السوري في القلمون الغربي (قارة والجراجير) حيث تحدّث عن استسلام عشرات من مسلّحي "داعش" لـ "حزب الله" والجيش السوري بينهم أحد الأمراء "الشرعيين" (مسؤول قاطع الزمراني ومنطقتها) المدعو أحمد وحيد العبد الذي استسلم (مع مجموعته) مبتسماً ومعلناً "خلّصْنا" (بمعنى أنْهينا المهمّة)، إلى جانب السيطرة على نقاط ومرتفعات استراتيجية وإيقاع إصابات في صفوف التنظيم الإرهابي.
دخول ملف العسكريين التسعة الأسرى لدى "داعش" على خط اليوم الأول من المعركة، وسط بلبلة أثارتها التسريبات عن ان الأمن العام اللبناني تلقى عبر أحد الوسطاء معلومات عن وجود جثث في حفرة في جرود عرسال، وأنها قد تكون لعسكريين من المخطوفين لدى التنظيم الإرهابي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News