استبقت قوات "الحشد الشعبي" الهجوم على تلعفر بإعلان اشتراك مستشارين إيرانيين وآخرين من "حزب الله" في التخطيط لمعركتها، في وقت واصلت القوات العراقية تعزيز مواقعها في محيط قضاء تلعفر. وأعلنت العمليات المشتركة إطلاق تسمية "قادمون يا تلعفر" على العملية .
وقال الناطق باسم هيئة "الحشد الشعبي" أحمد الأسدي، في شريط مصور نشره على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، إن "مستشارين من إيران وحزب الله سيقدمون الدعم في عملية تحرير تلعفر".
وأوضح أن "المستشارين من حزب الله والجمهورية الإسلامية الإيرانية سيوجدون في معركة تحرير تلعفر كما كانوا الى جانبنا في جميع العمليات السابقة، لتقديم المشورة في وضع خطط العمليات العسكرية وتحريك القطعات". وأكد أن "حضور المستشارين كان بعلم الحكومة العراقية وموافقتها".
ولاحقاً، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي انطلاق عملية تحرير منطقة تلّعفر من تنظيم داعش.
وتوجه العبادي إلى العراقيين بقوله "أنتم على موعد مع نصر آخر سيتحقق إن شاء الله وها هي تلّعفر ستعود لتلتحق بركب التحرير"، مضيفاً "أقولها للدواعش: إما الاستسلام أو القتل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News