"ليبانون ديبايت":
بعد إثارة "ليبانون ديبايت" لقضية الخلاف الذي حصل بين وزير الصناعة حسين الحاج حسن قبل يومين، في حُسينيّة في بلدة شمسطار البقاعيّة خلال حضورِ الحاج حسن حفلاً تأبينياً لضحيتين قضتَا في حادثِ سيرٍ أليم على أحد طُرقات المنطقة، وذلك على خلفية إهمال المنطقة إنمائيا من قبل ممثليها من نواب ووزراء وأحزاب.
أصدر أهالي بلدة شمسطار بياناً تلطيفياً يوضح حقيقة ما حصل، بطريقة أكثر دبلوماسية، ويحمل الإشكال لعرّيف الحفل التأبيني دون غيره من أهل البلدة، وذلك خلافاً للفيديو الصوتي الذي حصل عليه "ليبانون ديبايت" وجاء في البيان:
"توضيحاً لما تناقلته بعض وسائل التواصل الإجتماعي حول ملابسات زيارة معالي وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن إلى بلدتنا شمسطار، نبين للرأي العام ما يلي:
أولاً: أتت زيارة معالي الوزير بدعوة من أسىرتي الضحيتين من آل الحاج حسن، وآل الطفيلي ليلقي كلمة في الحفل التأبيني عند الساعة السادسة من عصر يوم السبت الواقع فيه: 19-8-2017 في حسينية البلدة.
ثانياً: استغل عرّيِف الإحتفال مصاب الناس وآلامهم بإثارته مواضيع لاتتناسب إطلاقاً مع الحفل التأبيني، حيث قام بالتحريض على رموز المقاومة بدوافع وخلفيات معروفة وواضحة مخالفاً بذلك توجيهات أهل العزاء بشكل خاص، وأهل البلدة بشكل عام.
ثالثاُ: استاء الحضور من خطاب العرّيف التحريضي الذي أثار البلبلة، وأصروا على معالي الوزيرأن يعتلي المنبر، فاستجاب معالي الوزير لرغبتهم، واعتلى المنبر، ودعا الحضور إلى الهدوء، ثم ألقى كلمة فَنَّدَ فيها الإفتراءات. ولمَّا أنهى الوزير كلمته شارك بحضور مجلس العزاء الحسيني، وشارك ذوي الضحيتين بتقبل التعازي.
رابعاً: بعد الإحتفال التأبيني مباشرة، قام معالي الوزير بواجب التعزية في منزل كلٍ من الضحيتين، حيث استنكروا فعلة عريف الاحتفال. وفي اليوم التالي قاموا بزيارة الوزير في بلدته حوش النبي مؤكدين التزامهم بنهج المقاومة.
خامساً: دحضاً للأضاليل التي تساق في الإعلام، فقد رعى معاليه في مساء اليوم نفسه حفل التخرُّج السنوي للطلبة المتفوقين في الشهادة الرسمية الذي تنظمه بلدية شمسطار–غرب بعلبك، وبمشاركة حاشدة من أهالي المنطقة في منتزه شمس الأصيل في شمسطار".
وختم الأهالي بيانهم الموقع ب عموم أهالي شمسطار بقولهم "بناءً على ما تقدَّم ندعو أبواق الفتنة أن يرتدعوا عن إثارة الأضاليل، ونؤكد لهم أن مايصبون إليه هو أضغاث أحلام. إن بلدتنا شمسطار التي قدَّمتْ عشرات الشهداء كانت وما زالت وستبقى وفيَّةً لدماء الشهداء، والنهج المقاوم، وسيبقى معالي الوزير الدكتور حسين الحاج حسن في قلبها، وأحد أبنائها الذين تفتخر بهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News