"ليبانون ديبايت" - المُحرّر الأمنيّ
بأجواءٍ من السريّة والتكتّم الشديدَن ما زال الجيش والأمن العامّ يتابعان مهمّة الحصول على معلوماتٍ قد تقودُ إلى تحديدِ مصيرِ العسكريين الـ8 المخطوفين لدى داعش.
نقش كليها في الساعات الماضية بعملياتِ البحث في بُقعٍ جغرافيّةٍ جرى تحريرها في الأيّام الماضية. لا يمكن فصل هذه المهمّة من حيث قُدسيتها، عن مهمّة القتال في الجرود كونها تصبُّ في الإطار نفسه.
قبل أيّامٍ، سُرِّبَ إعلاميّاً أنّ الأمن العام عثرَ في إحدى المغاورِ في الجرود على مجموعةِ جُثثٍ، ليتبيّن أنّ الموضوع لا يغدو أكثر من "هرطقةٍ إعلاميّة" مصدرها بعض المستفيدين على ظهر الجيش ومشاعر الأهالي.
لكنّ الواقعيّ ممّا كُشِفَ من الخبر، أنّ القِوى العسكريّة تعمل جاهدةً على تقصّي معلوماتٍ حول الجنود، ولهذا الغرض، أشارت معلومات لـ"ليبانون ديبايت"، أنّ الجيش اللّبنانيّ قام أخيراً بتكليف مجموعاتٍ عسكريّةٍ مُحدّدةٍ تتبعُ للقوّات الخاصّة مهمتها الوحيدة الكشف على البُقعِ الجُرديّة المُحرّرة وإجراء مسحٍ لها بحثاً عن أيّة أدلّةٍ قد تقودُ إلى مصيرِ العسكريين.
وللغاية قامت وحدةٌ من الجيش اللّبنانيّ بالتعاون مع الأمنِ العامّ يوم أمس وقام الأمن العامّ بعملياتِ تفتيشٍ دقيقةٍ في المواقع المشكوكِ بها بما فيها معبر الزمراني، لكن وبحسب المعلومات، لم يتمّ العثور على شيء.
وتُشيرُ معلومات "ليبانون ديبايت"، إلى أنّ الأمن العام الذي يُحيط عملياته بهذا الخصوص بهامشٍ واسعٍ من السريّة، يعمل على استقاء معلوماته حول العسكريين من جهاتٍ ومصادرٍ عدّة مع إمكانيّة الاستفادة من المعلومات التي قد يُقدّمها عناصر "داعش" الذين سلّموا أنفسهم لحزبِ الله عند الجانب السوري يوم السبت الماضي، وأبرزهم الأمير الشرعيّ لقاطع الزمراني - مرطبيه أبو البراء الجريجيري، والذي يُردّد أنّه قد يكون في جعبته معلومات ما، لكن حتّى تاريخه لم يثبُت وجود أيّ شيءٍ له علاقة بالعسكريين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News