فيما شهدت جبهة القتال بين الجيش ومسلحي "داعش" في الجرود هدوءاً نسبياً لليوم الثاني على التوالي، قال مصدر عسكري إن "خصوصية الأرض الجغرافية الصعبة وتضاريسها في ما تبقى من الجرود في وادي مرطبيا، اضطرت وحدات الجيش المهاجمة في الجرود إلى اعتماد تكتيك خاص وإزالة النسفيات المزروعة في الوادي حتى الوصول إلى مرتفع مرطبيا حيث يتجمع الإرهابيون".
وقدّر المصدر عدد المسلحين بمئتين، مشيراً إلى أنه يصعب في الوقت ذاته تأكيد هذا العدد نتيجة فرار بعضهم ومقتل بعضهم الآخر. وإذ رفض تحديد موعد انطلاق المرحلة الأخيرة من العملية لأنه محصور بقيادة الجيش، جدد التأكيد أن لا مفاوضات مع المسلحين وأن الجيش يتابع عملياته حتى الحدود. ولفت إلى أن الجيش بات يشرف نارياً على المنطقة المتبقية (20 كلم2) ويستهدف تحركات المسلحين فيها بشكل متواصل.
وعن الأراضي المتنازع عليها مع سورية، أكد أن "مرطبيا هي أرض لبنانية سيحررها الجيش اللبناني". وقال: نعمل وفق خريطة موجودة لدينا تحدّد الأراضي اللبنانية، وإذا كان من نقاط متـــنازع عليها فهي متروكة للمستقبل.
وكانت وحدات من الجيش وفي اطار التعاون العسكري - المدني وبتمويل من جمعية "سبيريت أوف اميركا" وزعت نحو 750 حصة غذائية على عائلات في بلدات عرسال والقاع واللبوة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News