توفّي متأثرا بجروحه.. فقاموا بتكسير المستشفى!

نُقل ليلة امس الشاب م.ح إلى مستشفى دار الأمل الجامعي إثر إصابته بطلق ناري اخترق جسده مروراً بأعضائه حتى المثانة، دون معرفة تفاصيل الحادث، هذا وقد ادعى الأهل أنه قد أطلق النار على نفسه.

المصاب كان بحالة حرجة ويعاني من نزيف حاد وإصابات بالغة ولم يستطع أن يقاوم ففارق الحياة، وعندما علم الأهل بخبر الوفاة اقتحموا غرفة العمليات من جميع الأبواب التي قاموا بتكسيرها، ومنهم من كان بحوزتهم سلاح، مما أثار حالة من الذعر في المستشفى وتهجموا على الأطباء الموجودين في غرفة العمليات وأخيراً وصلوا إلى الجثة وقاموا بتقطيع أجهزة الإنعاش الموصولة بها وحاولوا سحبها.

علماً بأنه لم يكن هناك أي تدخل للقوى الأمنية وتم استدعاء الطبيب الشرعي وبعد الإجراءات اللازمة تم تسليم الجثة إلى ذويها في ساعات متأخرة من الليل.