ترد المصادر الحملة المضادة من جانب أفرقاء 14 آذار على موضوع التنسيق مع سوريا في موضوع العسكريين المخطوفين او سواهم، الى خشية هذا الفريق من ان تخضع الحكومة لضغوط الضاغطين وتفتح خطوطها المقفلة مع النظام السوري، الأمر الذي ستكون له تداعيات عربية مؤكدة.
وكان السجال بين تيار المستقبل وحزب الله حول الطروحات الأخيرة للسيد نصرالله بعث الروح في فريق 14 آذار المفكك منذ انعطافة الرئيس سعد الحريري باتجاه العماد ميشال عون رئاسيا، اذ سرعان ما انضم اركان هذا الفريق الى المستقبل في حملته الإعلامية المضادة للتنسيق المطلوب مع الحكومة السورية، و"للرباعية الماسية" التي تحدث عنها بين "الجيش والشعب والمقاومة والجيش السوري".
فبعد موقف كتلة المستقبل الرافض للتنسيق، رفض رئيس حزب الكتائب سامي الجميل اي معادلات ثلاثية او رباعية، قديمة او مستحدثة تمس بالمرجعية السيادية للدولة اللبنانية، وقال لم يعد جائزا ان يستمر اركان السلطة في مواقعهم لأنهم اثبتوا تواطؤا يهدد اسس الكيان اللبناني، واعتبر ان رحيل هذه السلطة بات ضرورة من ضرورات استعادة السيادة الوطنية،بعدما بلغت المخاطر من استمرارها في مواقع الحكم الخطوط الحمر التي تعيدنا الى زمن الوصاية والاحتلال.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News