المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الثلاثاء 29 آب 2017 - 14:12 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

حوري: على الدولة تحديد موعد الاحتفال لا حزب الله!

حوري: على الدولة تحديد موعد الاحتفال لا حزب الله!

علق النائب ​عمار حوري​ على ما جاء في بيان تيار "المستقبل" الذي أشار إلى تحول مناسبة تحرير الجرود والإنتصار الذي حققه الجيش اللبناني والنهاية التي آل إليها مصير ​العسكريين المخطوفين​ إلى ميدان لتعكير المناخ، قائلا: "في ظل المناخ الوطني الذي تحقق من خلال فرض لبنان لسيادته على كامل الأراضي اللبنانية فوجئنا بهذه الأصوات التي تفتح دفاتر عتيقة وتحمل المسؤوليات هنا وهناك علما أنه لدينا الكثير من الملاحظات على ما تم، بدءا من السماح للإرهابيين بالخروج الآمن مرورا بالمفاوضات نيابة عن الدولة اللبنانية وصولا إلى الكثير من الملاحظات".

وعن ارادة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد ​حسن نصر الله​ بمحاسبة القوى السياسية، اعتبر حوري ان "هذه اللغة ليست جديدة. لقد حدد موعدا للإحتفال بهذا النصر ومن المفترض على الدولة اللبنانية أن تحدد موعد هذا الإحتفال وتاريخه. من ناحية ثانية طرح موضوع المقايضة ورفض هذه المقايضة وبالأمس تم تعميم الكثير من التصريحات السابقة لنواب ووزراء ومسؤولين في تيار المستقبل تتحدث في تلك الفترة عن ضرورة إنجاز هذا الملف بمقايضة أو مفاوضة وكانت الجهة الرافضة هي "حزب الله" حصرا.

وأضاف "لو تمت هذه المقايضة في ذلك الوقت لكنا وفرنا الكثير من دماء الشهداء والآلام والحزن. هذه اللغة ليست جديدة ولا تنطلي على أحد. بعد كل حدث مفصلي هناك لغة تخوينية وهذا أمر مرفوض بشكل حاسم وبالرغم من كل ذلك أقول في هذه اللحظة: لا بد من العودة إلى الخطاب الجامع وإلى اللغة العاقلة وعلينا إحترام مشاعر أهالي الشهداء والمفقودين".

أما عن موعد وضع "حزب الله" سلاحه على طاولة البحث، اشار الى ان "الحجج القديمة بأن الجيش إمكاناته محدودة ولا يقدر سقطت لأنه في هذه المعركة المشرفة التي قادها الجيش في مواجهة الإرهاب أثبت فيها أنه قادر على حماية حدوده وفرض هيبة الدولة. ويجب أن يكون السلاح حصرا بيد الجيش والقوى الشرعية وكل ما قيل سابقا من حجج سقط الآن مع هذا الإنتصار الكبير الذي حققه الجيش اللبناني".

ولفت الى ان "القرار يتحدث عن دعم الجيش وقد سمح بانتقال 15 ألف جندي لبناني إلى جنوب الليطاني وأتاح للحكومة اللبنانية أن تطلب من مجلس الأمن التوسع بنطاق عمل هذه القوات إلى أماكن أخرى، وحتى اللحظة الحكومة لم تطلب من مجلس الأمن وهذا لا يزال متاحا أمامها إذا إرتأت ذلك. إن القرار 1701 والقرارات الأخرى الدولية تدعم سيادة لبنان وهذا الدعم لا يستهان به".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة