"الكتائب" يدق ناقوس الخطر.. من كلّف حزب الله ان يفاوض؟

اشار رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في تكريم القاضي شكري صادرالى ان: ما حصل بالاقالات المتتالية التي تعرضت لها الادارة والقضاء هدفها تطويع المدراء والقضاة وكل الموظفين, وهدف عمليات التطهير هو التطويع وان يعرف كل موظف انه اذا لم سينفذ مشيئة المسؤولين فمصيره الاقالة وهذا ما حصل مع القاضي شكري صادر.

واوضح الجميل ان "هناك فصل للسلطات يقتضي ألّا تتدخل السلطة السياسية وتؤثر على السلطة القضائية فكيف إذا تحدثنا عن القضاء الاداري؟" واعرب الجميّل عن "خوفنا ان يؤثر ذلك على عمل القضاة وتهديدهم بأن مصيرهم الاقالة. فمنطق التسلط الموجود في الدولة يشكل خطرا على قيام دولة القانون في لبنان."

ولفت الجميّل الى انه من "واجبنا في الكتائب رفع الصوت والقول: ارفعوا يدكم عن القضاء لانه هو من يحمي اللبنانيين ولا دولة قانون من دون قضاء حر. ندق ناقوس الخطر ونحذر من ان اي استمرار بهذا النهج هو انقلاب ابيض على القانون والدستور وسنكون له بالمرصاد."

أما عن معركة الجرود ضد داعش, فسأل الجميّل : "نسأل القيّمين والسلطة الغائبة عن السمع من كلّف حزب الله ان يفاوض خلال المعارك؟ هل السلطة السياسيّة كلفت حزب الله بالمفاوضات خلال المعارك؟ اذا كان الجواب نعم فلتخبرنا بأي جلسة لمجلس الوزراء حصل ذلك."

لافتا الى انه اذا احد لم يكلّف حزب الله فهذا يعني ان الحكومة غائبة عن السمع تماما وهذه مشكلة كبيرة, مفاوضات قامت بها جهات غير رسمية ادت الى تسوية وصفقة شرحها نصرالله تفصيليا وفهمت من كلمته ان السلطة غير موجودة على الاطلاق."

واردف الجميل: هل وافق رئيس الجمهورية على نتائج مفاوضات نصرالله؟ لماذا ليست الدولة او الجيش هما من يفاوضان؟ غالبية الشعب غير راضين عن نتائج الصفقة لان من تم ترحيلهم مجرمون ارهابيون ومطلوبون للقضاء فمن قرر رحيلهم دون عقاب يستحقونه؟ من قرر ان يفلت هؤلاء الارهابيون من العقاب؟