المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الاثنين 04 أيلول 2017 - 09:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

أيلول.. "دنبو" بالجلسات مبلول!

أيلول.. "دنبو" بالجلسات مبلول!

"ليبانون ديبايت"

تُعاني عاصمةُ الشّمال، منذ سنواتٍ طويلةٍ جدّاً من الحرمانِ، والفقرِ، والبِطالة، وغيرها من الأزماتِ الاقتصاديّة والاجتماعيّة التي جعلت من طرابلس أمّ الفقراء، حيث غابت عنها المشاريعُ الإنمائيّة والاقتصاديّة، في حين حلّت مكانها ببعضِ الفترات المعارك والجولات القتاليّة التي دمّرت الحجر وقسّمت البشرَ وصولاً إلى التّفجيرات التي سقط نتيجتها عددٌ من الشّهداء. إلّا أنّ وعي أهالي طرابلس وحبّهم لمدينتهم وللشمال ككلّ، دفع بهم إلى إعادة الحياة إلى هذهِ المدينة الجميلة من بوّابة النّشاطات الثّقافيّة والاجتماعيّة والفنّيّة وبدعمٍ من جمعياتٍ مدنيّةٍ ومؤسّساتٍ تحملُ رسائلَ المحبّة والفرح.

أمّا الدّولة، المُمثّلة بمجلسِ الوزراء فقدّمت بعض التعويضات لإعادة تأهيلِ وإنماءِ المناطق المُتضرّرة وقتها جرّاء المعارك، وبعض المشاريع المؤقّتة التي بَقِيَت خارجَ إطار المشروع الإنمائيّ الطّويل الأمد والخطّة الاقتصاديّة الشّاملة، إلى جانب الخطوات الأخيرة التي قام بها الرئيس سعد الحريري، ومع ذلك، فإنّ طرابلس ما تزال تُعاني من التّغيّيب عن أهمّ المشاريع وها هي اليوم تُحرَم حتّى من نوّابها، فالشغور يطالُ المِقعد العَلويّ في طرابلس الذي شُغِرَ بوفاةِ النّائب الراحل بدر ونوس، بالإضافةِ إلى المِقعد الأرثوذكسيّ في طرابلس الذي يعودُ شغوره نتيجة استقالةِ النائب روبير فاضل، في حين هناك محاولاتٌ كثيرة لتطييرِ الانتخابات الفرعيّة، وبالتالي الاعتداء على حقّ أهالي طرابلس أن يكونوا مُمثّلين في المجلس النيابيّ.

وفي هذا الإطار، عَلِمَ "ليبانون ديبايت"، أنّ "هناك توجّه جدّي لدى الرئيس سعد الحريري، لعقدِ جلسةٍ لمجلسِ الوزراء في طرابلس، في أوّل الخريف، وذلك بعد عودةِ رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون من مقرّ الرّئاسةِ الصّيفيّ في بيتِ الدين وذلك بهدفِ دعمِ المدينة بشكلٍ رسميٍّ ووضعها في أولويّات جدول الأعمال وعلى خارطةِ المشاريع الإنمائيّة والاقتصاديّة".

ولن تكون طرابلس وحيدةً؛ بل سيُخصَّص لكلِّ محافظةٍ جلسة بدءً من التاريخ نفسه.

في المُقابل، تتضمّن هذه الخطوة الكثير من التباينات، ففي الوقتِ الذي تجري فيه مُحاولات لإنعاش طرابلس اقتصاديّاً وإنمائيّاً ووضعها ضمن اهتمامات الوزراء والعهد ككلّ، هناك في الوقت نفسه مُحاولاتٌ تهدفُ إلى تطييرِ الانتخابات الفرعيّة ومن ضمنها طرابلس التي تُعاني من الشّغورِ في مِقعدين، وتخطّي المُهلة الدّستوريّة المُعطاة للقضاءِ تماماً على الاستحقاق، ما يدلّ على الظّلم المُستمرّ الذي يُمارس بحقِّ طرابلس وأهلها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة